العدل تستعجل الاجراءات الخاصة باسترداد مالك سفينة "روسوس".. مصادر قضائية تكشف الأسباب
الغلاء يدفع السواح والمغتربين الى دول مجاورة!
على الرغم من ان الصيف المزدهر والزحمة على الطرقات وفي المطاعم الا ان ذلك لا يعكس واقع الحال، فالوضع في لبنان ليس بالف خير، اذ ان الشكوى من الغلاء هي لسان حال اللبنانيين كما المغتربين... والسواح ايضا!
تقول لينا ك. (لبنانية تعيش في الولايات المتحدة) انها آخر مرة زارت اهلها في لبنان كان في صيف العام 2019، ولاسباب عدة، لم تستطع ان تأتي الى "ربوع الوطن" الى ان قررت قضاء عطلة الصيف في بيروت، وان وطأت قدماها ارض لبنان حتى لفتها الغلاء الفاحش، حيث اسعار السلع والخدمات اصبحت مضاعفة عما كانت عليه قبل الـ2019 حين كانت تزور اهلها بشكل سنوي. وتضيف: صحيح ان الليرة اللبنانية انهارت والازمة مستمرة، لكننا كمغتربين لطالما كنا ندفع بالدولار.
ووجهت، عبر وكالة "اخبار اليوم" رسالة الى المعنيين في القطاعات السياحية مفادها: ليس بالضرورة ان يكون كل المغتربين من اثرى اثرياء العالم، بل نعمل ونشقى حيث نحن، فلا داعي لاستغلالنا، كل ما نريده هو قضاء بضعة ايام مع الاهل، ولكن يبدو ان هناك من لا يريدنا ان نأتي؟!
رأي مماثل تعبر عنه فاديا ت. (من كندا) قائلة: قضاء ايام معدودة في لبنان بات اكثر كلفة من الدول الاوروبية، علما انني لا انزل في فندق بل امضي العطلة في بيت العائلة، انما السياحة الداخلية من مقاه ومطاعم وكلفة محروقات واي سلعة اخرى مكلفة جدا.
ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي يسمع الشكوى نفسها أكان من اللبنانيين المقيمين او المغتربين، حيث يبدو ان المطاعم والفنادق رفعت اسعارها بشكل كبير للافادة من دولارات المصطافين !
وفي هذا السياق، انتقد الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة، عبر وكالة "أخبار اليوم" ما يحصل في القطاع السياحي، وخاصة من قبل الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية والمسابح، واصفا الامر بـ"المعيب" بحق السياحة اللبنانية، لان ارتفاع الاسعار غير منطقي وغير عقلاني، قائلا: صحيح حين يزيد الطلب ترتفع الاسعار ولكن ليس بالنسب المسجلة في لبنان.
وردا على سؤال، كشف عجاقة ان قسما كبيرا من السواح الاجانب او المغتربين من اعتادوا على قضاء عطلة الصيف في لبنان، يختصرون من فترة مكوثهم في لبنان لصالح قضاء ما تبقى في دول مجاورة اخرى كقبرص وتركيا ومصر... وتابع: كأن هناك من يسطوا على هؤلاء السواح والمغتربين، حيث ابسط الامور اصبحت اغلى من المدن التي تعرف بغلائها، فاي منتج او خدمة في لبنان تتعلق بالسياحة اصبحت اغلى من دبي، الامر الذي يدفع السواح المغتربين الى دول اخرى باتت معروفة بازدهارها السياحي!
وختم: القطاع السياحي اللبناني اظهر الى حد كبير سوء ادارة وطمع بارباح غير مشروعة، نظرا لنسبة ارتفاع الاسعار بالدولار وبالليرة!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|