محليات

المرحلة حساسة جداً... تحذيرٌ "نيابي" من ما بعد 31 تموز!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون, أن "كل الأفرقاء السياسيين في لبنان يقاربون الملف الرئاسي من زاوية مصالحهم الذاتية والشخصية".

و أكّد عن أن "هناك مصلحة لدى الأفرقاء السياسيين, بانتظار وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان, لإطلاعنا لى التصوّر الذي وصول إليه اللقاء الخماسي الأخير".

ولفت إلى أن "كل الأفرقاء السياسين منذ وقت اللقاء الخماسي إلى اليوم, يحاولون الإضاءة على الأمور التي تخدم مصالحهم الحزبية أو السياسية, لذا نحن اليوم بحاجة إلى مصلحة الوطن المشتركة".

واعتبر أن "عودة لودريان اليوم إلى لبنان, ولقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري, وبمن يعنيهم الأمر بهذا الملف, يعيد البوصلة إلى نطاقها الصحيح, لذا لننتظر مدى الإحتمالات والخيارات المتاحة أمام شخص يتابع هذا الملف ضمن إطار المبادرة الفرنسية".

وأضاف, "بعد فوات الآوان, سنكتشف مؤخراً أن لا مهرب من التوافق والحوار, لأن اللعبة التي حصلت في الجلسة الاخيرة بـ 14 حزيران, أثبتت أن لغة الأرقام لا تصب في مصحلة أحد".

وشدّد على أن "المرحلة حساسة جداً وعلى كل الصعد, لا سيّما على الملف النقدي, ونواب الحاكم الأربعة قاربوا الموضوع من زاوية مسؤولية وطنية مشتركة, إلا انه حتى الساعة لم نرَ التجاوب من قبل الكتل, ومن قبل من يعنيهم الأمر لا بالحكومة, ولا بمجلس النواب, لأنه دون الذهاب إلى جلسة تشريعية لإقرار خطة نواب الحاكم لن نصل إلى نتيجة".

ورأى بيضون, في الختام أن "ما قبل 31 تموز سيختلف تماماً عن ما بعد 31 تموز, فالأمور بحاجة لتحمّل المسؤولية الوطنية المشتركة من قبل جميع القوى السياسية, وخارج هذا الإطار نعم الأمور مرجّحة على كل الإحتمالات, فلا يمكن أن نختبئ وراء أصابعنا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا