علاقة حزب الله - التيار عادت.. هل طار أزعور؟
جملة من التبدلات تشهدها علاقة التيار الوطني الحر مع حزب الله، إذ بعد الإنتكاسة التي تعرّضت لها علاقة القطب المسيحي مع الشيعي إبّان مغادرة الرئيس السابق العماد ميشال عون قصر بعبدا، عادت على ما يبدو قنوات الحوار
تفتح بين الطرفين، وهذه المرة من الباب العريض، إذ تناقلت معلومات صحافية عن أن المياه وإن عادت إلى مجاريها بالسرعة التي يطمح إليها الفريقان، فإن لقاءً قريبًا قد يعقد ما بين أمين عام حزب الله السيد حسن نصرلله، والرئيس السابق ميشال عون.
فتح القنوات بدا واضحًا من خلال خطوة حزب الله فيما خصّ جلسة الحكومة، إذ تشير مصادر مطّلعة إلى أن حزب الله تناغم بهذا السياق مع التيار الوطني الحر، وجاراه، وهذا ما تم احتسابه كنقطة إيجابية عند
التيار، إذ يؤكّد نوابه مراراً وتكرارًا على أن العلاقة مع حزب الله دخلت منحى جديد، وأفق التفاهم باتت أوسع، والهوة تقل ما بين الفريقين.
على مقلب آخر تطرح أسئلة بهذا السياق عن مصير جهاد أزعور، الذي على ما يبدو سيدفع ثمن إعادة فتح قنوات الحوار بين الوطني الحر وحزب الله. بهذا السياق تشدد المصادر على أن حركة باسيل لناحية طرح اسم أزعور ما
كانت إلا عملية "صرخة" لحزب الله وجسّ نبض لأجل إعادة ترتيب أوراق التحالف القديم الذي تعرّض لاهتزاز سياسي غير مسبوق.
وهذا ما أكد عليه النائب آلان عون خلال حديث تلفزيوني مسبق أشار من خلاله إلى أن أزعور كان محاولة، ولم تنجح، ونحن الآن نبحث عن خيار جديد.
كل ذلك يتلخص بارتباك شديد شعر به أهل المعارضة في لبنان، الذين على ما يبدو سيتلقون ضربة قوية من باسيل، ستفقدهم الثقة التي كسبوها بمعركة أزعور أمام الفريق الآخر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|