عربي ودولي

القمة الروسية الأفريقية.. بوتين "يفشل" بكسب مزيد من الأصدقاء

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يحقق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهدف المنشود من استضافته للقمة الأفريقية والمتمثل بكسب المزيد من الأصدقاء، نتيجة الإقبال المنخفض للرؤساء الأفارقة على المشاركة، وفقا لتقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الإخبارية، السبت.

استقبلت موسكو قادة 17 دولة أفريقية، الذين وصلوا لمدينة سان بطرسبرغ في وقت سابق من هذا الاسبوع، بحفاوة و"أبهة"

تم الترحيب ببعض الوفود عبر عزف أوركسترا عسكرية، فيما تلقى رئيس زيمبابوي طائرة هليكوبتر هدية من بوتين.

ومع ذلك عندما وقف جميع الحاضرين لالتقاط صورة تذكارية، كانت هناك حالات غياب ملحوظة. 

وبحسب المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، فإن 17 رئيس دولة أفريقية فقط حضروا الحدث، بانخفاض حاد عن 43 رئيسا شاركوا في القمة الأولى بين روسيا وأفريقيا في سوتشي في عام 2019.

ألقى بيسكوف باللوم على ما وصفه "التدخل الوقح وغير الخفي للغرب" على قرار بعض القادة الأفارقة عدم المشاركة في القمة، التي عقدت يومي الخميس والجمعة.

ووفقا للتقرير فإن الضغط الذي مارسته الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى قد يكون قد أثر بالفعل على خطط بعض القادة الأفارقة، لكن الجغرافيا السياسية والملفات الاقتصادية كان له دور ملحوظ كذلك.

ووصف بوتين القمة بأنها "حدث حاسم" لتعزيز العلاقات والشراكة لسنوات عديدة قادمة. 

ويشير التقرير إلى أن الحدث كان بالنسبة لروسيا معركة على النفوذ وكسب الحلفاء، وأظهر كيف يمكن أن تصبح روسيا معزولة في ظل غزوها لأوكرانيا.
انقسام

تباينت مواقف القادة الأفارقة في رد فعلهم على الحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا منذ فبراير عام 2022.

في مارس من العام الماضي، امتنعت 15 دولة أفريقية عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما صوتت دولتان ضد القرار. 

ويرى خبراء أن الموقف الحيادي للدول الأفريقية ينبع جزئيا من الدور الروسي خلال الحرب الباردة، حيث قدم الاتحاد السوفيتي التمويل والدعم العسكري للعديد من حركات التحرير، وهي نقطة كررها العديد من القادة خلال القمة.

كما عزز دعم روسيا خلال النضالات الأفريقية ضد الاستعمار العلاقات السياسية مع بعض الدول، وهو ما بدى واضحا عندما وقع القادة الأفارقة على إعلان في اليوم الأخير من القمة، اتفقوا فيه على التعاون في المطالبة بتعويضات عن أضرار الاستعمار.

ويشير مدير برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مفيمبا بيزو ديزوليلي إلى أنه "بينما تريد الدول الأفريقية حماية سيادتها، فإنها لا تريد أن تنحاز إلى أي جانب". 

ويضيف إن "القادة الأفارقة لا يريدون الاستمرار في القتال نيابة عن روسيا أيضا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا