فيديو مأسوي لجريح داخل عين الحلوة.. هكذا نقله شبانٌ تحت الرّصاص!
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ مقطع فيديو من داخل عين الحلوة، يوثق قيام مواطنين بنقل الجرحى إبان الإشتباكات الدائرة هناك على متن "عربات الخضار"، وذلك بسبب عدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى كافة مناطق التوتر.
وحالياً، تتواصلُ الإتصالات لتطويقِ إشتباكات المخيم وإنهائها بأسرعِ وقت ممكن، بعدما شهدت المنطقة مأساة إنسانيّة بكافة المقاييس تمثلت بنزوح آلاف السكان من منازلهم جراء التوتر المتزايد.
وفي الواقع، فإنَّ المعركة تشتدُّ بضراوة، وقد تحوَّلت حقاً إلى "حرب شوارع" تستخدم فيها المدفعية والقذائف الصاروخيَّة والأسلحة الرشّاشة المختلفة.
ما جديد المُعطيات الميدانية؟
على الصّعيد الميداني، تكشف المعلومات أنّ رقعة الإقتتال المسلح قد توسعت باتجاه أحياء عديدة داخل المخيم. فبعدما كان الإشتباك يتركز في منطقتي البركسات والطوارئ، قرَّر المسلَّحون نقل المعركة إلى أماكن أخرى مثل أحياء حطين، الصفصاف والرّأس الأحمر.
وفيما لم يُعرف بعد ما إذا كانت هناك إصاباتٌ في صفوف المسلحين، كشفت معلومات "لبنان24" من داخل المخيم أنَّ معظم المقاتلين يتحصنون داخل شوارع عديدة وضمن محلات تجاريّة مُقفلة، فيما تبيّن أيضاً أن هناك عناصر مسلحة تتحصنُ داخل بعض الأبنية التي فرغت من سكانها.
وعند مداخل المخيم، عزّز الجيش تواجد عناصره الذين اتخذوا وضعيات قتاليّة، فيما أفادت مندوبة "لبنان24" عن إصابة أحد العسكريين في الجيش بجروح جراء الإشتباكات القائمة.
إلى ذلك، علِمَ "لبنان24" أنّ عدداً من الصحافيين والمصوّرين تعرض خلال الساعات الماضية لإطلاق رشقاتٍ نارية من مسلحين كانوا يتحصنون داخل مخيم عين الحلوة وسط الإشتباكات القائمة هناك.
ووفقاً للمعلومات، فإنَّ هؤلاء الصحافيين كانوا يحاولون الوصول إلى سطح مبنى عند مدخل المخيم لجهة مستشفى صيدا الحكوميّ عند مدخل حي الطوارئ الذي يشهدُ توتراً كبيراً، إلا أنَّ رشقات نارية فاجأتهم قبل أن ينجوا منها بعناية إلهيَّة.
مع هذا، فقد أفيد عن سقوط قذيفة صاروخية على "حسبة صيدا" الخاصة بالخضار والفاكهة، الأمر الذي ترك أضراراً مادية جسيمة في المكان.
في غضون ذلك، دعت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) إلى هُدنة انسانية لعدة ساعات بهدف تقييم الوضع الإنساني وتقديم المساعدة اللازمة للسكان الواقعين في منطقة الاشتباك والذين أطلقوا نداءات إستغاثة لمُساعدتهم.
وتزامناً مع التطورات، تتجهُ الأنظار إلى مراسم تشييع القيادي في حركة "فتح" أبو أشرف العرموشي الذي تمّ اغتياله، أمس السبت، داخل المخيّم بكمينٍ مُسلّح.
واليوم، أعلنت عائلة العرموشي أنه سيوارى الثرى، اليوم، مع مرافقه موسى فندي، في مقبرة مُخيم الرشيدية، عند الساعة الـ6 مساءً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|