دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
الأصدقاء الوهميون... لماذا يصنعهم الاطفال؟
أكد تربويون أن وجود رفيق وهمي لدى الأطفال أمر شائع وطبيعي، وأن نسبة كبيرة من الأطفال اخترعوا أصدقاء وهميين لهم في سن السابعة، فهل يشكل الصديق الوهمي خطورة على الأطفال؟.
وما هي ثمار الصديق الخيالي؟
وعندما ترى الأم هذا المشهد قد تستدرجها شرارة القلق وتنذرها بوجود خلل ما في شخصية الطفل، لكن تكوين الأطفال لصداقات خيالية أمر طبيعي للغاية ولا يدعو للقلق.
وهذا ما أكده خبراء علم النفس من جامعتي واشنطن وأوريغون الأميركيتين، إذ قالوا إن وجود رفيق وهمي لدى الأطفال أمر شائع وطبيعي، والأطفال يعلمون بأن هؤلاء الأصدقاء وهميين.
توصل الخبراء إلى أن 56% من الأطفال اخترعوا أصدقاء وهميين لهم في سن السابعة.
كشف الخبراء أن الأطفال الأوائل في الأسرة أو الأطفال الوحيدين، هم أكثر عرضة من غيرهم لتخيل أصدقاء وهميين لهم.
لذلك نصحت الدراسة بأهمية تقبل وجود صديق وهمي للطفل، والتجاوب معه وعدم معارضته أو نهيه.
وحول هذا الموضوع تفسر الخبيرة النفسية والتربوية والباحثة في الدراسات النفسية للأطفال الدكتورة منى لملوم، في حديث لبرنامح الصباح على سكاي نيوز عربية الأمر كالآتي:
• يعد وجود صديق وهمي أو خيالي امرا طبيعيا لا يدعو للخوف خاصة إلى حدود سن السابعة.
• التخوف من الصديق الوهمي أو الخيالي يبدأ من سن الدخول إلى المدرسة أي بداية من سن السابعة.
• يعتبر وجود هذا الصديق لدى الطفل ما قبل السبعة سنوات أمرا جيدا.
• يساعد الصديق الوهمي في تنمية خيال الطفل في السن المبكر والتعبير عن مشاعره وقلقه عبره.
• أثبتت دراسات عدة أن الصديق الخيالي يساعد الطفل في إنشاء أكثر صداقات.
• استمرار تواجد هذا الصديق إلى ما بعد الدخول إلى المدرسة يعد ناقوس خطر يجب التفطن إليه وإيجاد حلول له من طرف الأولياء وعرضه على مختصين.(سكاي نيوز عربية)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|