"هل ستكفي لحرب طويلة مع مصر وسوريا؟".. إسرائيل تحصل على كمية ضخمة من القذائف
كشفت مجلة الجيش الإسرائيلي "يسرائيل ديفينس" عن أرقام ضخمة لقذائف صاروخية متطورة تعاقد عليها الجيش خلال الفترة الأخيرة تكفيه في حال اندلاع حرب طويلة الأجل .
وطرحت المجلة تساؤلا هل ستكفي تلك القذائف حال اندلاع حرب على أكثر من جهة ضد إسرائيل كما حدث في السابق في حرب أكتوبر عام 1973 مع مصر وسوريا على السواء.
وقالت المجلة الإسرائيلية إنه انطلاقا من أرقام المشتريات الظاهرة، فإن شركة "آل بيت" Elbit الإسرائيلية قادرة على إنتاج ما "يهدره" الجيش الإسرائيلي في يوم واحد من القتال، في لبنان فقط في غضون شهر.
وأعلنت شركة Elbit أنها فازت بعقد بقيمة 60 مليون دولار تقريبا لتزويد سلاح المدفعية الإسرائيلي بآلاف قذائف المدفعية من عيار 155 ملم، وسيتم تنفيذ العقد على مدى عام واحد.
وقذيفة مدفع عيار 155 ملم تكلف عادة ما بين 500 و3000 دولار، حسب نوع الذخيرة والموديل، أما القذيفة العادية، كما في هذه الحالة، بسعر وزارة الدفاع، ربما تكلف حوالي 1500 دولار.
وبناء على هذه الصفقة التي ستسمر لمدة عام فإن الإنتاج الصاروخي سيكون بمعدل إنتاج يبلغ حوالي 40.000 قذيفة سنويا مقسمة شهريا أي 3300 قذيفة شهريا.
وأوضحت المجلة أن معدل إنتاج Elbit الفعلي سري، ولكن من الأرقام التي أفصحت عنها مؤخرا يمكن تقديرها، مضيفة أنه سيتم إنتاج القذائف في مصانع Elbit Systems في حيفا ورمات هشارون، ومن المتوقع تسليمها خلال عام 2024.
وقالت المجلة إن في القتال مع لبنان أطلقت آلاف القذائف، أي إذا كانت الطاقة الإنتاجية لشركة Elbit حوالي 3000 قذيفة شهريا، فهذا رقم "يهدره" الجيش الإسرائيلي في يوم واحد من القتال في لبنان على الأقل، فإذا أضفنا المزيد من القطاعات، مثل مصر أو سوريا، يمكن أن يصل معدل إطلاق الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 10000 قذيفة في اليوم، أي أن يوم قتال واحد يساوي معدل إنتاج من شهر إلى ثلاثة أشهر من إنتاج الشركة.
وأوضحت المجلة إنه يينما يواجه الجيش الإسرائيلي المزيد من الجبهات وتستمر الحرب، يزداد الاستهلاك اليومي لقذائف المدفعية ويتحرك بعيدا عن معدل الإنتاج المحلي لشركة Elbit.
ووفقا للمنشورات المفتوحة التي يسمح الجيش الإسرائيلي بنشرها تستغرق مضاعفة معدل الإنتاج عامين على الأقل مع استثمار مالي كبير.
واختتمت المجلة تقريرها قائلة يتم تعديل معدل إنتاج Elbit وفقًا لأوامر وزارة الدفاع ، وهي العميل الرئيسي، وبالنظر إلى أن الاستراتيجيين في النظام الأمني يعتقدون أن حربا متعددة الجبهات لن تندلع قريبا، أو اندلاع حربا على الإطلاق، فإن بذلك معدل الإنتاج كافٍ وإذا لم يكن كذلك فهناك الأمريكيون.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|