تكنولوجيا

نتائج مبشرة عن قدرات الذكاء الاصطناعي في كشف سرطان الثدي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت دراسة سويدية، نشرت الأربعاء، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات الكشف عن سرطان الثدي "آمن"، ويمكن أن يخفض عبء العمل على اختصاصيي الأشعة إلى النصف تقريبا.

ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشارا على مستوى العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث تصاب به أكثر من 2.3 مليون امرأة كل عام.

ويساعد اكتشاف سرطان الثدي بشكل مبكر، في علاجه وتفادي بلوغ المصابين به مراحل متقدمة من المرض، وبالتالي التقليل من عدد الوفيات التي يسببها.

وتشير النتائج الأولية للدراسة السويدية التي  شملت أكثر من 80 ألف امرأة إلى أن نتائج اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي في الفحص، كانت "جيدة بما يوازي عمل إثنين من أخصائيي الأشعة معا"، حسبما نقلته صحيفة "الغارديان".

وأظهرت الدراسة المنشورة على مجلة "لانسيت أونكولوجي"، نتائج واعدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة فحص التصوير الشعاعي للثدي، وتقليل عبء قراءة نتائج الفحوصات على الأطباء الاختصاصيين.

وأشار معدو الدراسة إلى أن التجارب هدفت إلى تقييم السلامة السريرية لبروتوكول قراءة الفحوصات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مقارنة بنظيرتها المنجزة من طرف أخصائيي أشعة، في المرحلة التي تلي التصوير الشعاعي للثدي.

وكشفت نتائج الدراسة، أن نظام فحص التصوير المدعوم بالذكاء الاصطناعي، نجح في رصد إصابات محتملة مشابه لما توقعه طبيبين اختصاصيين، في قراءتهما للفحوصات.

وأوضح المصدر ذاته أن نسبة الخطأ في توقعات نظام الذكاء الصناعي وأخصائيي الأشعة، كانت أيضا متساوية إذ لم تتجاوز نسبة 1.5 بالمئة.

وأبرز مؤلفو الدراسة أن النظام المدعوم من الذكاء الاصطناعي سيساعد في تخفيف عبء العمل على أطباء الأشعة، إذ ساهم في التجربة المنجزة من تقليل نسبة 44 بالمئة من المجهود الذي كان يبذله الأخصائيون في قراءة الفحوصات.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا