محليات

عين الحلوة: النار تحت الرماد

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


قد لا تكون جولة الحرب هي الأخيرة في مخيم عين الحلوة رغم توقف إطلاق النار إذ أن التوتر ما زال قائماً، بعدما رسمت هذه الحرب ملامح تصفيات وصراع على النفوذ ذات امتداد إقليمي، بين فصائل إسلامية من جهة وحركة "فتح" من جهة أخرى. وبينما تكشف مصادر فلسطينية بأن النار تشتعل تحت الرماد، وبين الأحياء والمنازل التي تدمرت في المواجهات، فهي تلفت إلى أن هذه الجولة قد حملت أكثر من رسالة في أكثر من اتجاه إقليمي على وجه الخصوص.

وعلى الرغم من أن الرسالة أتت من عين الحلوة، فإن المصادر تعيدها إلى الداخل الفلسطيني وتحديداً إلى أطراف تتواجد في عين الحلوة، واعترضت بالنار على مشروع المصالحة الذي لم يشملها، والذي كانت محطته مطلع الأسبوع الجاري في مصر.


وتوضح هذه المصادر لـ"ليبانون ديبايت" أن المحور السعودي المصري الذي تصالح أخيرا مع تركيا، باشر منذ أسبوعين إعداد ورقة عمل تمّ إنجازها في تركيا وبحثها في مصر، من أجل توحيد ومصالحة كل الفصائل الفلسطينية للوقوف بوجه مشاريع التهويد للأراضي الفلسطينية، ولكن هذا المسعى اصطدم بمحور فلسطيني معارض لحركة فتح في الأراضي الفلسطينية، وفوجىء بخطوة المصالحة وتوقيتها، واعترض على الرعاية المصرية والدور التركي، فكانت حادثة الإغتيال مدخلاً لتوجيه هذه الرسالة بالنار من مخيم عين الحلوة.

ولا تنكر هذه المصادر أن سبب اندلاع الإشتباكات، كان جريمة تحمل طابعاً عشائرياً، ويكاد يكون فردياً وغير سياسي، إلاّ أن ما تبع هذه الجريمة من اغتيال للقيادي في "فتح" أبو أشرف العرموشي، ثم مواجهات أشعلت المخيم، ووصلت نيرانها إلى الجوار، واستهدافٍ للحركة، لا يوحي بأن الإغتيال هو حادث أمني محصور في الزمان والمكان.

وبالتالي، ترى المصادر أن وقف النار سيبقى هشاً حتى إنهاء ذيول الإشتباك من أساسه، لأن النار ما زالت تحت الرماد وهناك استحالة للعودة الى ما قبل هذه الجولة التصعيدية، إلاّ بعد كشف حقيقة من اغتال العرموشي وبعبارة حازمة طرد أي مخلٍ بالأمن من المخيم.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا