محليات

كل مسؤول معرّض للاغتيال... بوديّة يعلنها: الثنائي لن يمحي اسم فرنجية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشي الأحداث الأمنية المتتالية على الساحة اللبنانية في ظل جمود كبير بما يخض الملف الرئاسي وغيره من الملفات الملحّة بأن الوضع أصبح في مرحلة الخطر الشديد، فكيف يمكن قراءة ما يجري وهل دخل لبنان في نفق مظلم أمنياً؟ وماذا عن التحريض الإعلامي؟

يقارب رئيس تحرير شبكة مرايا الدولية فادي بوديّة المستجدات على الساحة اللبنانية لا سيّما بعد حادثة الكحالة، ويعتبر أن ما حصل في الكحالة هو كمين محكم لجرّ البلد إلى فتنة وتوتر أمني دون أي مبرّر سوى خدمة المشروع الفتنوي الذي تريده الولايات المتحدة الأميركية والكيان الإسرائيلي في لبنان.


وحول طريقة التعامل مع الشاحنة التي انقلبت على كوع الكحالة, يدل على حالة التجييش الطائفي والمذهبي, ويراد منها القول أن حزب الله والمقاومة جسم غريب في هذا البلد, وأينما يذهب بفتعل مشكلة, وهذا ما حصل في الطيونة, وشويا وخلدة واليوم في الكحالة.

ويلفت انه بغض النظر عما كانت تحمله الشاحنة, فالحمولة تهدف إلى خدمة المقاومة, المقاومة التي تم تشريعها ببيان رسمي وزاري من الحكومة اللبنانية, والمطلوب احتضان هذه المقاومة من قبل كافة الشعب اللبناني, لأن هذه المقاومة عندما حررّت الأرض حررت الأرص اللبنانية, وعندما حمت لبنان من الإرهاببين, حمت كل لبنان من الإرهاببين مسلمين ومسيحيين.ومن استشهد يوم الاربعاء من الشباب الذي اضاء الشموع في الكنائس السورية, وحمى المناطق ذات المسيحية الدينية.

ويحمل مسؤولية التحريض الى بعض الأحزاب والقوى السياسية, وعلى رأسهم القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية, رافضاً ان يصنفهم بالمسيحيين لأن المسيحيين لا ينجرون إلى مثل هذه الفتن, وهم اوعى وأحكم وأعقل من ان ينجروا اليها.

ويقول: نحن نراهن على المسيحيين العقلاء, المنفتحين, الذين يؤمنون بحقيقة بالعيش المشترك, ويدركون دور لبنان في قوّته التي تكمن في هذا المقاومة, وفي الشعب, فنحن نقول بمعادلة المقاومة والجيش والشعب ، سائلاً من الشعب؟ فالشعب اللبناني هو مسلمين ومسيحيين وليس شيعة.

اما عن محاولة إغتيال وزير الدفاع, موريس سليم والرلسالة منها؟ فعتقد ان لبنان بدأ يدخل في نفق مظلم من الخضّات الامنية, وكل مسؤول في لبنان هو مهدّد ومعرّض لأي محاولة لمحاولات الإغتيال, والامر ليس بجدبد, والقصة لا تستدعي التهويل.

ويجزم ان كل المسؤولين اللبنانيين, على علم انهم معرضين ومهددين بالإغتيال, لأن إغتيال أي مسؤول في لبنان سيجر البلد إلى مكان مختلف, ويسأل: لكن من هو المستفيد من أي خضّة امنية أو فتنة في البلد؟ وعندما نجاوب على هذا السؤال, سندرك ان هناك من في الداخل لديه مصلحة, وسندرك من الذي يستطيع أن ينفّذ هذا المخطط في لبنان.

ولا يستبعد وجود خلايا إرهابية او واحدة من تفلتات وإفرازات ما حصل في مخيم عين الخلوة, فالبلد مفتوح على كثير من الخلايا الإرهابية التي يجب أن يتم ضبطها.

ويعلن ان البلد على صفيح ساخن, ولبنان لم يكن يوماً إلا على صفيح ساخن, طالما هناك مقاومة تفشل مشاريع أميركا وإسرائيل, سيبقى لبنان على صفيح ساخن, فأميركا لم تعد تحتمل وجود حزب الله في هذه المنطقة الذي أفشل لها الكثير من المشاريع.

اما فيما يتعلق بالملف الرئاسي, وهل يبقى الثنائي الشيعي على تسمية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ام يتجه ترشيح البستاني على ضوء الحوار مع التيار الوطني الحر؟يجزم بأن هذا مستحيل, والتيار يعلم أن هذا الامر مستحيل, لأنه يدرك تماما ان الثنائي وتحديدا حزب الله, ان كتب اسم على ورقة فهذا الاسم لا يمحى, وكما حصل سابقاً مع الرئيس ميشال عون, فلا احد يستطيع ان يمحي اسم فرنجية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا