معركة الكحالة في مكان آخر... ودعوة "عاجلة" للنواب!

رأى النائب السابق فارس سعيد, أن "طريق عاريا - الكحالة هي طريق عسكرية تبدأ بطهران وتنتهي في بيروت, وتربط طهران ببحر الأبيض المتوسط, طريق دفع ثمنها النفوذ الإيراني حروب ومغامرات من أجل أن يضع يده على مناطق نفوذ واسعة في العراق, وسوريا, ولبنان".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", لفت سعيد إلى ان "لبنان يخضع إلى قرارات شرعية دولية, وتبيّن بأن هذا الطريق وهي طريق مدنية, لكنّها تستخدم لأغراض عسكرية بما يتناقض الدستور اللبناني ومنحدرات الشرعية الدولية".

ورأى انه "بدلاً من أن نجعل منها قضية محليّة, لماذا لا نجعل منها قضية وطنية, عربية ودولية, بمعنى اننا ننطالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1701 - 1559 - 1680, ونقول, بأن حادثة الكحالة, أسقطت القناع أمام الحكومة والجيش والمجلس النيابي وكل السلطة اللبنانية, لانها هذه السلطة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية, خاصة بأننا نحن على قاب قوسين من 31/8/2023 وهو موعد لتجديد القوات الدولية".

وأضاف, "في 31/8/2023 يجتمع مجلس الامن, من أجل التجديد للقوات الدولية, وكان قد جهد الجيش اللبناني بتنظيم زيارات للمحلقين العسكريين في الجنوب اللبناني, للتأكيد على أن لبنان يحترم تنفيذ قرارت الشرعية الدولية, بينما إسرائيل تنتهكها, ولكن ما تبيّن بكوع الكحالة, هو أن لبنان لا يحترم قرارات الشرعية الدولية".

وتابع, "لا أسقط من كلامي مسؤولية حزب الله, الذي برأيه هو تنظيم لا يحترم الدستور اللبناني, ولا يحترم الشرعية اللبنانية, ولا يحترم الشرعية العربية والدولية, كما اعتبر ان الحكومة اللبنانية أيضاً, لا تنفّذ قرارات الشرعية الدولية".

ودعا سعيد, "النواب المعارضين إلى تشكيل وفد, والذهاب إلى الأمم المتحدة قبل تاريخ 31/8/2023, وتقديم مطالعة تؤكّد على ان حكومة لبنان لا تحترم قرارت الشرعية الدولية, فالمعركة هناك, وليست على كوع الكحالة, وهذه المعركة قاموا فيها بكل شجاعة أولاد الكحالة, ونرفع القبّعة لهم, ولكن المعركة اليوم أصبحت في مكان آخر".