محفوض عن شاحنة كوع الكحالة: الحزب اسقط بنفسه اهم شعار لديه
دفنت الكحالة اليوم ابنها فادي بجاني، وسط هدوء حذر ظاهر على الارض وغليان في النفوس، حيث ان تداعيات حادث شاحنة الاسلحة لن تنتهي بين ليلة وضحاها، او مع انتهاء مراسم الدفن، بل انها مستمرة لاسيما في ظل الفراغ السياسي وغياب المعالجات الجذرية!
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان حزب الله اسقط من خلال جريمة الكحالة الشعار الذي ابتدعه تحت عنوان "شعب وجيش ومقاومة". وشرح: الحزب لم يسأل الشعب خلال مروره في الكحالة اذا كان يستطيع المرور ام لا ، واصلا لم ينسق مع الجيش كي يقوم الاخير بدوره، فلو كان هناك دورية للجيش لمواكبة الشاحنة، لما كان حصل كل ما حصل.
واضاف محفوض: حزب الله بعدما لم يعر اي اهتمام للقرارات الدولية ومن ابرزها الـ 1701 و1559 دخل الى البيان الوزاري وفرض شعاره على اللبنانيين ثم عاد ونسف اهم "اقنوم" فيه الذي كان قد وضعه بنفسه من خلال تجاهله الشعب والجيش.
وشدد محفوض على ان الحزب وضع شعارا لا يطبقه على نفسه فكيف يمكنه ان يطلب من الناس التي رفضت اساس هذا الشعار ان تطبقه.
وردا على سؤال، قال محفوض: ما جعلنا نشكك بخطورة وحجم ما كان "يخزن" داخل الشاحنة هو الاحاطة المسلحة من قبل عناصر حزب الله، والتي من الواضح من خلال المشاهد والفيديوهات التي تم التداول بها، ان تلك العناصر اطلقت النار على المارة وعلى الناس والكنسية، ما يوحي ان في داخل الشاحنة امر خطير جدا ادى الى ردة الفعل والانفعال غير المسبوق. وهذا ما يدفعنا الى طرح عدة اسلئة منها: ما هي هذه المواد؟ والى اين كانت متجهة؟
وتابع: الاخطر من ذلك هو عدم وصول اي شخصية قضائية من قبل القضاء العسكري، علما انه عادة اذا سقطت رصاصة يحضر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية او من ينتدبه الى مكان حصول الحادث فورا.
والى اين كان متجها هذا السلاح؟ اجاب محفوض: من يعلم؟ ومن يقول انها لم تكن متجهة الى بيروت لخلق 7 ايار جديد؟ وربما الحزب يوزع السلاح في مكان ما، او ربما تلك الحمولة هي صواريخ لاطلاقها من الاماكن الآمنة؟.... كل الاحتمالات اصبحت واردة
والى ذلك، وجه محفوض نداء الى القرى والبلديات ورؤساء البلديات والاهالي ان يكونوا حذرين من الآن فصاعدا لان حزب الله مستعد ان يحرق كل شيء من اجل مشروعه الخطير، لا سيما بعدما سيطر حزب الله على الاتصالات من خلال التنصت على المكالمات، لافتا الى اننا اصبحنا في مرحلة متقدمة جدا من هذا الخطر، مذكرا بحادثة شويا في آب العام 2021.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|