ما هو مصير "حمولة" شاحنة الكحّالة؟

بعد الحادثة الدموية التي شهدتها منطقة الكحالة عقب إنزلاق شاحنة أسلحة لحزب الله ما ادى لاحقاً الى سقوط قتيلين، أكّد المدير العام الـسابق لوزارة الإعلام محمد عبـيد ان "حمولة الشاحنة التي انزلقت في الكحالة متواجدة عند الجيش اللبناني والأخير لا يعمل عند حزب الله" وأي خلاف بين الطرفين سيُحدث إنقساماً بصفوف الجيش".

وتابع، "سلاح حزب الله مُشرّع من قبل القوى السياسية كافة واليوم التحريض واضح لإحداث نفور من الحزب عند المسيحيين".

وفي حديث للـ"جديد" اعتبر ان "عزل حزب الله هو عزل فئة كبيرة من الشيعة نظراً لامتلاكه شعبية كبيرة حتى في الشارع المسيحي".

وتابع، "أعتبر أن كل ما حصل في الكحالة هو نتيجة التحريض ولا علاقة لحزب الله بمخيم عين الحلوة"، لافتاً الى ان "الذخيرة المتواجدة ضمن الشاحنة حكماً لا تذهب إلى مخيمات الفلسطينيين".

وشدد عبيد على ان "الفراغ السياسي أدى إلى تدهور الوضع الأمني ويجب تحقيق عملية تكامل بين الدولة وحزب الله، فهناك أزمة سياسية في البلد بين قوى مسيحية وحزب الله وما يجمعني بالأخير هو خيار المقاومة".

وأضاف، "حزب الله مسؤول أن يطمئن كل اللبنانيين وعلى الأطراف كافة أن تتفهمه".

وختم، "رئيس الجمهورية هو عنصر اطمئنان لكل الأطراف ليس فقط للحزب ولبنان بانتظار الموقف الخارجي لأن الحراك لا يحدث في الداخل".