السيّد "سيقصف" الجبهات بلهجة تصعيدية يوم الاثنين!؟

كتب شادي هيلانة في القناة الثالثة والعشرون

طغت الاحداث الامنية على الساحة اللبنانية، لربما ستشهد المزيد من الاشكالات المتنقلة، طالما هناك سلاحٌ غير شرعي متفلتٌ، تتحكم فيه قوى الامر الواقع، اذاً، سيبقى البلد على أهبة الاستعداد لهذا النوع من الأحداث، ووضع الجميع على المحك.

ويبدو على هذا الصعيد، انّ الحوادث المتنقلة بخطورتها من عين ابل الى الكحالة سيكون لها تداعيات كارثية، فإن ما يدعو للقلق حقاً، هي لعبة القدر في توقيت الحدث الذي سقط على "الكوع"، وما نتج عنه من ردود فعل إنفعالية، على نطاق واسع عبر جمهوري الحزب من جهة والمعارضة والاحزاب المسيحية من جهة أُخرى.

ووفق معلومات موقع قناة الثالثة والعشرون، انّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله سيتطرق مباشرة يوم الاثنين في ذكرى حرب تموز الى ملف الكحالة، بلهجةٍ تصعيدية عالية السقف، وسيبدي عن انزعاجه، من ردات فعل القوى السياسية المناهضة اي اركان المعارضة، التي حملت في طياتها، التحريض والتعبئة بعبارات لتوظيفها سياسيّاً، ولربما المقصود منها مواجهة دامية مع الحزب، ما كان سيضع البلد حتماً على عتبة حرب اهلية.

ومن جهة موازية، تفيد المعلومات من "حارة حريك"، انهُ بعد حديث المعارضة عن انتقالها الى مواجهة من نوع آخر، ليس كما قبله، والتي تحمل الكثير من الدلالات، فإنّ نصرالله سيضع النقاط على الحروف حيال ذلك، وسط حديث عن توجه الاخير الى قيادة الجيش لتسليم حمولة الشاحنة المدججة بالذخائر الى الحزب، تحت بند البيان الوزاري الذي يقول "جيش وشعب ومقاومة".