التنقيب عن النفط يبدأ أواخر أغسطس وعن «الرئاسة» نهاية سبتمبر
تمركزت منصة الحفر بحثا عن النفط والغاز، ضمن نطاق البلوك التاسع من الحقول المائية اللبنانية الخالصة امس، لتباشر عملها في غضون أيام، بعد ان يلتحق بها فريق العمل الذي يضم 140 فنيا وخبيرا، فيما استبق وزير الأشغال العامة علي حمية وصولها باستقدام فرق وتجهيزات، مع رسم مسار الطائرات المروحية التي ستنقل الفنيين والمعدات من مطار رفيق الحريري الدولي الى المنصة الراسية في البلوك التاسع.
وأعلنت شركة ««توتال إنيرجيز»، مشغل الرقعة رقم 9، في بيان، وصول منصة الحفر «ترانز اوشن بارنتس Transocean Barents» إلى الرقعة المحددة لها على بعد نحو 120 كيلومترا من بيروت في المياه اللبنانية إلى جانب وصول أول طائرة هيليكوبتر إلى مطار بيروت. هذه المروحية، التي تديرها شركة «Gulf Helicopters» بعد أن تعاقدت معها شركة توتال إنيرجيز إي بي بلوك 9 ستنقل الفرق إلى منصة الحفر».
ولفت البيان إلى أن «وصول الآليتين خطوة مهمة في التحضير لحفر البئر الاستكشافية في الرقعة رقم 9 الذي سيبدأ في أواخر الشهر الجاري. كما تمت زيارة ميدانية في 16 منه إلى مطار بيروت في حضور وزير الطاقة والمياه وليد فياض ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية إلى جانب ممثلين عن هيئة إدارة قطاع البترول، وقد شكلت هذه الزيارة فرصة للتذكير بأنه تم العمل وفقا لجدول العمليات والتقدم بالأنشطة وفقا للالتزام الذي تعهد به الشركاء في يناير 2023».
وأضاف البيان: «تستعد توتال إنيرجيز لحفر بئر استكشافية ثانية. وسيتم حفر هذه البئر في الرقعة رقم 9 خلال العام 2023».
وهذه المهلة الزمنية منحت حتى آخر سبتمبر، من جانب الموفد الفرنسي جان ايف لودريان للنواب اللبنانيين من أجل «التنقيب» عن مواصفات رئيس الجمهورية، وقد وصلت الأسئلة عبر السفارة الفرنسية في بيروت.
والراهن أن لودريان يبحث عـن قواسم مشتركة في «بلوك» سياسي تغشاه الانقسامـــات، وتغــزوه التناقضات وعلــى أمـل الوصول إلـى مرتجــى فــــي أواخر شـهر سبتمبر الذي حــدده «الخماسي الدولي»، موعدا يخشى بعده ان تدير الدول الراعية ظهرها للبنان.
وكتب الرئيس السابق العماد ميشال سليمان على منصة «إكس» تويتر سابقا: من المفيد لفت نظر السيد لودريان واي جهة تسعى الى حل الأزمة الرئاسية وتستطلع آراء الكتل، ان اي حوار سيحصل لا يكتسب مصداقيته إلا اذا بدأ من حيث انتهت الحوارات السابقة وحازت مقرراتها إجماعا داخليا وتبنيا أمميا ودوليا، بالاختصار المفيد، برأيي أنا على الرئيس المقبل ان يتعهد لدى إعلان ترشيحه بالعمل على تنفيذ مقررات الحوار السابقة وخاتمتها إعلان بعبدا. طبعا سترفضه الممانعة ولتسع فرنسا الى تصويب اتجاه البوصلة».
لكن المصادر المتابعة العاملة على استسراع انتخاب رئيس الجمهورية تشك بأن يكون انتخابه نهاية مطاف لبنان مع الأزمات، في ظل المساومات السياسية الحاصلة على مستوى «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» والتي لا تطمئن الأجواء العربية، حيث تبلغ من يعنيهم الأمر بأنه لا مساعدات ولا ودائع مالية للبنان وفيه، انما جل ما يمكن تقديمه تمويل بعض المشاريع الصغيرة والملحة وتحت الإشراف المباشر للدولة الداعمة. وفي معطيات المصادر ان مشروع اللامركزية الموسعة الذي تقدم به باسيل الى «حزب الله» مجرد مناورة غايتها الإطاحة باتفاق الطائف، علما ان القريبين من «حزب الله» لا يرون للحزب مصلحة في حصر نفوذه وسلاحه في البقعة الشيعية، بعدما توصل الى بسط سلطته ونفوذه على كل لبنان. وتتضمن الورقة السياسية لباسيل، والتي هي محور مباحثاته مع «حزب الله» المطالبة بالتطبيق الفوري للامركزية الإدارية والمالية الموسعة وإصدار المراسيم التطبيقية الخاصة وبإقرار الصندوق السيادي لعائدات النفط والغاز.
وتشكك المصادر بإمكانية اختراق باسيل لجبهة المعارضة من هذا الباب، في ضوء رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع.
وعن موضوع المثلية الجنسية الذي تقدم عدد من النواب المسيحيين باقتراح قانون يقضي بتشريعها عبر إلغاء المادة 534 من قانون العقوبات التي تعاقب على الشذوذ الجنسي، ففي تقدير المصادر المتابعة لـ «الأنباء» ان الجهات الخارجية الدافعة له تدرك استحالة مروره في مجلس النواب، لكنها تتوقع المقايضة عليه بتشريع الزواج المدني في لبنان!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|