أعجوبة مزدوجة لمريم العذراء ومار شربل تذهل الأطباء... إليكم تفاصيلها

مرة جديدة، يشفي القديس شربل والسيدة العذراء ما عجز الطب عن علاجه، وهذه المرة شفاء السيّدة لورا يوسف إبراهيم من مواليد 1974 من مشتى الحلو في سوريا، متأهّلة من موسى عزيز غزول وعندها ثلاثة أولاد.

وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقرير الطبي:

"لقد عانيت من آلام في ظهري منذ سنة ٢٠١٠ وبعد خمس سنوات إضطريت لمراجعة طبيبي وبعد الفحوصات والصور الشعاعيّة والرنين المغناطيسي تبيّن أنّ خرزة من العامود الفقري السفلي رقم أربعة إنزلقت مسافة ٩ ملم عن مكانها وأجمع الأطباء أن لا مجال للشفاء إلّا بعمليّة جراحيّة ومنعت من حمل أي شيء له وزن.

في هذه المرحلة سمعت بدكتور في لبنان إسمه عادل الريس يعالج جميع أمراض العمود الفقري فإتصلت به وأخذت موعداً بشهر أيار ٢٠٢٢.

فزرتُ مع أولادي مزار السيّدة مريم العذراء في جبل السيّدة في بصرصر حيث طلبت منها الشفاء وأمام مذبحها شعرتُ بأنّ شوكة إنتزعت من ظهري قرب الخرزة موضع الألم ومن تلك الساعة خفّت أوجاعي.

وعلى الموعد جلبت الصور وقصدت الدكتور عادل في لبنان وقبل زيارته قمنا بزيارة مار شربل في عنايا وأمضينا ليلتنا في واحته وطلبت شفاعته عند الرب يسوع المسيح وتبركنا من زيته.

دخلنا العيادة فإستقبلنا الطبيب المساعد ولما شاهد الصورة تفاجأ وقال لي يجب أن تكوني على الكرسي المتحرك لأنّ وضعكِ صعب.

إمّا الدكتور عادل فطلب منّي صورة جديدة ولمّا أعطيته إياها وتمعّن فيها قال لي: "عندما تتدخّل يد الربّ يد الطب تتوقّف"، أنتِ عندك معجزة فبالنسبة لحالتك من المفروض إجراء عمليّة وهذه العمليّة قامت بها يد روحانيّة فالخرزات مثبّتة على عظمة.

فتبسّمت وقلت له كلامك صحيح فأنا أمضيت الليلة الماضية بمزار مار شربل.

الشفاء قد تمّ لذلك جئت لشكر مار شربل وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 20 أيّار 2022.