احتجاجات في تل أبيب ومعلومات عن أنّ الصفقة اقتربت.. إليكم آخر التطورات
الحرائق تنهش العالم... فهل نكونُ next؟
كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
كأننا نتابع المشاهدَ الأخيرة من نهاية العالم، غابات ومساحات واسعة تبتلعها النيران في مختلف أرجاء العالم، مئات المنازل تُضحي رمادا، وسط ذعر لا ينتهي مما قد ينتظرنا بعد... السؤال الأكبر هنا يكمن عن مصيرنا نحن، فوسط النيران الحارقة من حولنا، ما الذي يبقينا بأمان على غير عادة في لبنان؟
"شهران صعبان بانتظارنا"، وفق وزير البيئة ناصر ياسين، لأن موسم الحرائق الذي يبدأ في حزيران يمتدّ حتى تشرين الأول، وبالتالي إن نجحنا بعبور المرحلة الماضية من دون حرائق كبيرة فإن الخطر لا يزال موجودا.
ويوضح ياسين، في حديث لموقع mtv الالكتروني، أن وزارة البيئة نجحت من خلال خطتها الاستباقية بإبعاد شبح الحرائق عن لبنان، حيث اعتمدت طريقة عمل مختلفة تقوم على الوقاية والحد من أخطار حرائق الغابات، وذلك استنادا إلى العمل المحلي من خلال التركيز على 15 موقعا بيّنت الدراسات أنها الاكثر عرضة لحرائق الغابات في السنوات العشر الاخيرة.
وتقوم الخطة، وفق ياسين، على 3 قواعد أساسية: أولا تقوية مجموعات في هذه المناطق وتدريبها بالتعاون مع جمعيات وبلديات والدفاع المدني، من أجل التدرب على سبل نشر الوعي لرفع مستوى الوقاية. ثانيا، الإنذار المبكر، عبر إرسال إنذارات يومية عن خطر الحرائق للايام الثلاثة المقبلة وذلك بالتعاون بين المجلس الوطني للبحوث العلمية ومختبر الحرائق في جامعة البلمند، ورصد تصاعد أي دخان، والتبليغ عن مكانه.
وثالثا، التدخل السريع، أو ما يعرف بفريق المستجيب الاول من المتطوعين بالجمعيات، الذي يخضع لدورات من أجل التدخل سريعا وبمرونة عند رصد أي حريق ودعم الدفاع المدني.
وكشف ياسين أن العمل جار لإنشاء صندوق طوارئ لدعم إخماد حرائق الغابات، وأن "مأسسته" تتم بالتعاون بين البنك الدولي والحكومة والقطاع الخاص وجمعيات بيئية لتأمين الدعم للتدخل السريع.
ويؤكد ياسين أن الجهود حثيثة للسيطرة على أي حريق ضخم في حال اندلاعه، مشيرا إلى معاهدة تمت مع قبرص وصدّق عليها مجلس النواب لتقديم الدعم بحالة الطوارئ من خلال تزويدنا بطائرات وهي باتت نافذة بين وزارة الدفاع والحكومة القبرصية، وحينها سنتمكن من طلب مساعدة أوروبية عند حصول أي طوارئ.
هذه السنة أصعب من سابقاتها لأن البلديات لا موارد لديها، والكلام هنا لوزير البيئة، فالتعويلُ كلّ التعويلِ على الجهودِ القائمة... وعلى "رحمة الله" التي حتى الآن رحمتنا وسط الجحيم المستعر في العالم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|