بوست و تغريدة

المرتضى: محاولة تشريع الشذوذ هي اخطر مساعي ترويجه في لبنان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "الفيلم مجرد حلقة من برنامج متشعّب يعمل على الترويج للشذوذ في مجتمعنا اللبناني بوسائل مختلفة منها ما هو سينمائي(كالفيلم المذكور) وتربوي(كالمواد التي جرى السعي لإدخالها الى المدارس وتمّ منعها من قبل وزارة التربية) ومسرحي(كالعروض التمثيلية والواقعية المتهتّكة التي يقدّمها البعض في بعض المقاهي والملاهي والاماكن)".

وتابع، "وإعلامي( من بعض الاعلام المشبوه في ارتباطاته ومصادر تمويله والذي تهاجم ابواقه كل من يتصدّى لترويج الشذوذ) والكتب(التي تعرضها احدى المكتبات في بيروت) فضلاً عن مجموعات على التواصل الاجتماعي تشجّع الشذوذ وتصوّره امراً طبيعياً حضارياً".

وأضاف، "ولكنّ الوسيلة الأخطر لترويج الشذوذ هي الوسيلة التشريعية بدليل ان بعض النواب حاولوا سنّ قانون لتشريع الشذوذ (اي لجعله مسموحاً وطبيعياً) من خلال اقتراح قانون وقّع عليه بعضهم عن عدم تبصّر اما بعضهم الآخر فعن علم وارادة تنفيذاً منهم لإلتزاماتهم تجاه مموليهم الخارجيين".

وتابع، "محاولة تشريع الشذوذ بقانون هي الأخطر وكان سيليها سعيٌ لتشريع زواج الشاذّين والاعتراف به وتشريع تبنّيهم للأطفال".

واستكمل، "لكن نُطمئن اللبنانيين ان هذه المحاولة التشريعية لن تمرّ وجرى إسقاطها ولن يجرؤ احدٌ ممن وقّع على اقتراح القانون ان يطالب بإقراره لأن الراي العام اللبناني يرفض ذلك وسيلفظ ويُعرّي الساعين البه...امّا القانون الذي سيصدر فهو قانون "معاقبة ترويج الشذوذ" الذي كان لنا شرف اقتراحه وسيجري اقراره قريباً بإذن الله".

وأضاف المرتضى، "وفي الختام نقول لشياطين الشذوذ انّ اعناقكم مهما اشرأبّت ستبقى تحت أقدام الحقّ لأنّه الغالب على الدوام.(ونعيد نشر صورة الشيطان منهزماً لأنها ازعجتكم)".

وختم بـ "هاشتاغ"، " لبنان والشذوذ نقيضان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا