عربي ودولي

لقاء نظيرها الإسرائيلي أشعل ليبيا.. أين وزيرة الخارجية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خلال ساعات أشعل خبر لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين الأسبوع الماضي في روما البلاد، حيث خرجت تظاهرات في عدة مدن، لاسيما العاصمة طرابلس.

وتظاهر المحتجون أمام مبنى وزارة الخارجية، منددين بالمنقوش.

إلا أن الغموض لف مكان تواجد الوزيرة، وسط تلميحات وإشاعات وشت بمغادرتها البلاد عر مطار معيتيقة إلى تركيا.

فيما أوضح جهاز الأمن الداخلي في بيان بوقت متأخر ليل الأحد أنه لم يسهل سفرها. وقال: "لم تمر عبر الصالة العادية أو الخاصة أو الرئاسية وفق السياقات المتعارف عليها".

كما أكد أن لديه تسجيل كاميرات مراقبة المغادرة بالمطار، وقد أدرج اسمها في قوائم الترقب بالمنافذ لحين امتثالها للتحقيق، في إشارة إلى منع سفرها مؤقتاً.

إلى ذلك، حذر من بث الشائعات والتحريض على تخريب مؤسسات الدولة وممتلكاتها، ملوحاً باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

أتى هذا القرار بعدما شهدت عدة مدن ليبية مظاهرات ليلية احتجاجا على اجتماع وزيرة الخارجية مع نظيرها الإسرائيلي، في روما الأسبوع الماضي بواسطة إيطالية.

ففي العاصمة طرابلس اقتحم المحتجون مبنى وزارة الخارجية وأضرموا النيران في الطرقات وطالبوا من أمام مبنى رئاسة الوزراء بإسقاط الحكومة.

فيما تجمهر بعضهم أمام منزل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بمنطقة النوفلين في طرابس.

على الرغم من أن الدبيبة كان أعلن إيقاف المنقوش عن العمل وإحالتها إلى التحقيق من قبل لجنة مشكلة من وزيرة العدل ووزير الحكم المحلي وعضو من ديوان رئاسة الوزراء.

فيما طالب المجلس الرئاسي الحكومة بتقديم تفسيرات حول هذا اللقاء.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية في بيان أن اللقاء كان عابرا وغير رسمي، مشددة على أنها ترفض التطبيع مع إسرائيل.

كما لفتت إلى أن اللقاء لم يكن معداً له مسبقا وأن المنقوش أخبرت الجميع بموقف بلادها الرافض للتطبيع، على حد وصف البيان

أما مجلس النواب الليبي فقد دعا أعضاءه إلى جلسة طارئه اليوم الاثنين لمناقشة التطورات الأخيرة في هذا الملف.

وفي ذات السياق حمل المجلس الأعلى للدولة المسوؤلية الأخلاقية والقانونية والتاريخية لكل من قام بهذا العمل أو شارك، معربا عن استغرابه من اللقاء، ومطالباً في الوقت ذاته بمحاسبة المعنيين.

واندلع الخلاف السياسي الأحد مع كشف الخارجية الإسرائيلية أن وزيري خارجية اسرائيل وليبيا التقيا الأسبوع الماضي في أول مبادرة دبلوماسية من نوعها بين البلدين.

فيما قال كوهين "تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن توفرها العلاقات بين البلدين".

يشار إلى أن ليبيا تتمتّع ا بتراث يهودي غني مثل عدد من دول شمال إفريقيا الأخرى.

لكن خلال عقود من حكم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، طرد آلاف اليهود من البلاد، وتم تدمير العديد من الكنس اليهودية.

وتشهد ليبيا فوضى منذ سقوط نظام القذافي عام 2011.

في حين تحكم البلاد حاليا حكومتان متنافستان واحدة في الغرب برئاسة الدبيبة وأخرى في الشرق يرأسها أسامة حمّاد بتكليف من البرلمان ودعم من قائد الجيش خليفة حفتر.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا