خطوة "أمنيّة" لـ"حزب الله".. ما هي؟

كشفت المعلومات أنّ قيادتي "حزب الله" وحركة "حماس" كثفتا التنسيق والإتصالات مع بعضهما البعض بهدف عدم التغاضي عن التهديدات الإسرائيليّة باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الموجود في لبنان.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الإتصالات بين الطرفين أكّدت على أنَّ التهديد الذي يُواجهه العاروري لن يُجدي نفعاً، موضحةً أنَّ الحزب يُنسق مع "حماس" كل شيء يتعلق بذاك الملف وذلك في سبيل حماية العاروري أمنياً وعدم السّماح لإسرائيل بإستهدافه.

وكان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ردّ في كلمةٍ له قبل يومين على كل التهديدات الإسرائيلية لاستهداف قيادات من حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في لبنان، وقال: "التهديدات لا تجعل المقاومة تتراجع. لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيضعف المقاومة، بل سيزيدها عنادًا وعزمًا. وأي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا أو فلسطينيًا أو سوريًا أو ايرانيًا أو غيرهم، بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان للإغتيالات ولن نقبل على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة".