أمرٌ فاجأ الجميع... حادثة تحصل لأوّل مرّة مع ميسي في أميركا!

لأول مرة منذ انضمامه إلى إنتر ميامي، تم إيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدون هدف أو تمريرة حاسمة في تعادل سلبي للنادي ضد ناشفيل.

وكانت أيضًا المرة الأولى منذ تسع مباريات منذ انضمام ميسي إلى ميامي التي لم يخرج فيها النادي بانتصار.

لا يعني ذلك أن ميسي لم يتمتع بلحظات من التألق المطلق مع بعض التمريرات الخيالية خاصة بعد تسديدته في اللحظات الأخيرة والتي تم إنقاذها بعد أن ضربت بالعديد من مدافعي ناشفيل.

أصبح ميسي نقطة جذب عالمية، حيث بات يشاهده معظم أساطير الرياضة, أبرزهم عضو قاعة مشاهير "MLB" كين غريفي جونيور, والملاكم الأميركي المحترف فلويد مايويذر.

ومع ذلك، ستكون نتيجة يوم أمس الأربعاء بمثابة فرصة ضائعة لميامي، الذي سيطر على الكرة بنسبة 69.1 بالمئة، بالإضافة إلى العديد من الضربات الركنية (4-3).

ويملك النادي 22 نقطة، وهو ثاني أسوأ علامة في المنطقة الشرقية، ويتعين عليه تعويض 10 نقاط في 10 مباريات لتجاوز نادي شيكاغو فاير في المركز الأخير في التصفيات.

سيكون لدى ميامي مباراتان مؤجلتان، وهو ما قد يكون حاسمًا, كما وسيكون لديهم ميسي، الذي يمكن القول إنه أعظم لاعب على الإطلاق، لمساعدتهم.

لكن للمرة الثانية على التوالي، لم يتمكن ميامي من التغلب على نادي ناشفيل في اللائحة.