عربي ودولي

مستشار أردوغان يرد على الأسد:لا انسحاب من سوريا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ردّ عاكف قليتش كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على رئيس النظام السوري بشار الأسد بالتأكيد على أن موقف بلاده ثابت من رفض انسحاب القوات التركية من شمال غرب سوريا.
والخميس، أكد الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، أن انسحاب القوات التركية هو "شرط حتمي لا بدّ منه" من أجل عودة العلاقات الطبيعية بين نظامه وتركيا.

لا انسحاب تركياً
وقال قليتش في تصريحات لوسائل إعلام تركية، إن هناك عدداً من الأسباب التي تعيق لقاء أردوغان بالأسد، مشيراً إلى أن اللقاءات مستمرة مع النظام السوري على مستويات مختلفة.
وأكد أن هناك ملفات تعيق الانتقال باللقاءات مع النظام إلى مستويات أعلى، مشدداً على أن موقف أنقرة ثابت من تلك الملفات، في إشارة إلى شرط الأسد سحب تركيا لقواتها من شمال غرب سوريا.
وأوضح أن لقاء أرودغان والأسد مرتبط بحل تلك الملفات، مؤكداً احترام بلاده وحدة أراضي سوريا ورفضها سيطرة أي تنظيم "إرهابي" هناك. وقال إن تركيا "اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا".
وبدأت دمشق وأنقرة مساراً للتطبيع بشكل رسمي في نهاية 2022، بلقاء على مستوى وزيري الدفاع ثم في 2023، على مستوى وزراء الخارجية، في موسكو.
ويواجه المسار تعقيدات كبيرة وتباينات مختلفة خصوصاً لجهة مطالبة الأسد المستمرة بالانسحاب التركي قبل لقاء أردوغان، والذي يرفض المطلب ويطالب بدوره الأسد بمساعدة أنقرة على مكافحة الوحدات التركية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.

اتفاقية أضنة
وفي السياق، نقلت وكالة "تاس" عن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن موسكو اقترحت على أنقرة العودة إلى اتفاقية "أضنة" لمكافحة الوجود "الإرهابي" عند حدودها الجنوبية مع سوريا، بالاتفاق مع النظام السوري.
وقال لافروف إن بلاده اقترحت على تركيا "في اتصالات غير رسمية، العودة إلى فلسفة العام 1998 عندما تم التوقيع على اتفاقية أضنة، التي تسمح بدخول القوات التركية إلى عمق معين داخل الأراضي السورية بهدف وقف التهديدات الإرهابية".
وأضاف أن هذا الاتفاق "لا يزال سارياً، ولم يندد به أحد"، وأن "جميع وثائق ثلاثي أستانة تقول إننا جميعاً، بما في ذلك إيران وتركيا وروسيا، نحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتركيا تؤيد دائماً هذه الوثائق".
واعتبر الوزير الروسي أن مشكلات التطبيع بين أنقرة ودمشق لها سبب آخر هو "الأنشطة غير القانونية للولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا".
وأوضح أن واشنطن "تغذي إلى حد حاسم النزعة الانفصالية للمنظمات الكردية المتطرفة، التي يصنفها الأتراك على أنها تهديد لأمنهم، وبالتالي فإن هذه العمليات مرتبطة ببعضها بعضا".
ووفق اتفاقية "أضنة" الموقعة بين تركيا والنظام السوري عام 1998، فإنه من حق الجيش التركي عبور الحدود الجنوبية والتوغل في سوريا بحدود 5 كيلو مترات من أجل ملاحقة الإرهابيين.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا