ابي رميا في لقاء مع وفد الدفاع المدني: لتثبيت المتطوّعين وتأمين التجهيزات اللازمة
حل واحد يجعل اسرائيل مرتاحة... ولبنان جزء منه!
معظم الاطراف المعنية في انهاء الشغور الرئاسي، رفعت سقف خطابها في الايام الاخيرة... ما يوحي بان الوصول الى الحل بات شبه مستحيل، وكأن الفراغ والازمات واقعة في بلد آخر.
غير ان مصدرا وزاريا علق على هذا الواقع، معتبرا ان من اعطى تلك الاطراف السلالم لصعود الشجرة، سيعطيها اياها مرة اخرى من اجل النزول.
ولكن المؤسف - بحسب المصدر عينه- ان الفرقاء السياسيين فقدوا صلاحية وجدارة التفاوض، وفقدوا ارادة السلام على بعضهم، حيث كل طرف يدخل غرفة مغلقة ويبدأ الصراخ.
ورأى ان ما يجري في لبنان لا يمكن فصله عن برنامج التهتك في الدول الاقليمية من سوريا وليبيا والسودان وصولا الى العراق. وكل ذلك ضمن برنامج واحد يجعل اسرائيل مرتاحة لان معظم الدول العربية فقدت قدرات الوقوف والصمود.
وذكر ان الدول الوطنية التي كانت تحارب اسرائيل وجيوشها قدّمت الشهداء، كلها تهالكت اليوم، قد تكون مصر نفدت بجلدها لانه تم تحييدها عن الصراع، لكن بعدما اصابوها بضربات في العمود الفقري، اما باقي الدول فيأكلها الانهيار من كل حدب وصوب: في سوريا اكبر راتب 17 دولارا، العراق يضم اكبر ثروات العالم لكن شعبه لا يستطيع ان يوفر ما يأكله، السودان اهراء العالم، بات فارغا، ليبيا لديها موارد تطعم العرب لكن القتال يسودها!
كل ذلك كي تذهب موارد تلك الدول وفي مقدمها النفط الى الدول المجاورة.
وختم: المشكلة اننا في لبنان لا نرى ما يحصل في الخارج واننا جزء منه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|