بعد سقوط قذيفتين... هدوء حذر في عين الحلوة
يسود الهدوء الحذر في مخيم عين الحلوة جنوبي صيدا بعد توقف الاشتباكات بين "حركة فتح" والجماعات المتشددة، وذلك نتيجة الاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية على أن تتواصل الجهود لتثبيت قرار وقف إطلاق النار.
وأفاد موقع "العهد" عن مصادر طبية فلسطينية عن "ارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 15 جريحًا توزعوا بين مستشفيات صيدا و"النداء الانساني" داخل المخيم".
وأصيب عدد من أعضاء لجنة "حطين" في المخيم اثناء مساعيهم لوقف اطلاق النار المستمر , وعرف "العهد" من المصابين: أمين سر اللجنة فادي القيم، ومنير عبد الصمد وأحمد المحمود.
وكان قد سقط قذيفتين خارج المخيم، الأولى قرب سراي صيدا والثانية قرب مخيم المية ومية، صباح اليوم، بحسب ما أفاد به موقع "العهد".
واثر الإشتباكات، أفاد "التحكم المروري" عن قطع السير من الاتوستراد الشرقي لـ صيدا واوتوستراد الغازية وتحويله الى الطريق البحرية.
وقد عادت الإشتباكات، ليلة أمس، في المخيم بين حركة فتح والجماعات المتشددة، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|