محليات

جيمي جبور يهاجم الجيش... والمحسوبون عليه يهربون السوريين!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يس خفيا ان معظم الحدود البرية بين لبنان وسوريا مشرعة امام تهريب الاشخاص، منذ بدء الحرب في سوريا في العام 2011 ولغاية اليوم، وان كانت بنسبة متفاوتة، اشدت حدة في الاسابيع الاخيرة.

اما الجديد ان مناطق حدودية شمالية لم تكن سابقا "على خارطة التهريب" انضمت اليها، حيث تقول مصادر ميدانية مواكبة، عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان التهريب كان محصورا بمعابر وادي خالد ومنجز والدبابية، ولكن في الايام الاخيرة توسع ليشمل قرى وبلدات الدريب الاوسط.

وتضيف المصادر: هذه المناطق لطالما كانت آمنة ولم تسجل اي عبور او استباحة من قبل السوريين، ولكن في الفترة الاخيرة بدأ بعض الاهالي يتعاون معهم نتيجة لدفع المال والرشاوى، حيث يتردد ان تكاليف أي رحلة تهريب تقدر بنحو 100 دولار للشخص الواحد. وهنا يذكّر المصدر بالشاحنة التي أوقفها حاجز فوج القوة المشتركة في شدرا وكان عُدِّل شكلها بطريقة ما لتهريب البشر، ظاهرها أنها محملة بالصخور وتحت الصخور مخبأ سري.

اما اللافت هو ما كشفه المصدر عن توقيف عدد من المهربين في الايام الاخيرة، حيث تبين من خلال التحقيقات انهم من المحسوبين على النائب جيمي جبور، على حدّ تعبير المصدر الذي اشار الى ان جبور تدخل شخصيا مع مخابرات الجيش من اجل اطلاق سراحهم.

واذ اوضح المصدر ان حجة هؤلاء كانت ان الحاجة المادية هي التي دفعتهم الى القيام بهذه الاعمال.

وتابع المصدر ان هذا التوقيف جاء بالتزامن مع ما نشره جبور على منصة "اكس" في 8 آب الفائت عن قافلة سوريين يعبرون الحدود، حيث اعتبر جبور ان  إجراءات الجيش على الحدود تكاد تكون معدومة فالمعابر مرئية بالعين المجردة من المراكز العسكرية وابراج المراقبة...

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا