الصحافة

الراعي في الجبل وجنبلاط يُطالب بترسيم أميركي-إيراني لـ"حقل بعبدا"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أطلّ الاستحقاق الرئاسي في موقف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في أثناء استقباله أمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المختارة. فهو قال: «يأتينا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالتزامن مع زيارة رجل «الترسيم» آموس هوكشتاين، وكلاهما صرحا بتأييدهما إنجاز الانتخابات الرئاسية، ممتاز، كيف؟ هل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكشتاين؟ وهل يمكن تسهيل الانتخابات يا سيد عبد اللهيان؟».

وجاءت زيارة البطريرك الراعي للمختارة في إطار زيارة للجبل، بدعوة من شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، لتثبيت المصالحة التي تمّت بين البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير والنائب السابق وليد جنبلاط منذ 22 سنة.

وفي قراءة المراقبين لزيارة البطريرك الراعي، أنّ مصالحة الجبل التي هي عنوان الزيارة، تمثل ذكرى «إنتفاضة الاستقلال» عام 2005 التي «أعادت مدّ الجسور التي منع نظام الاحتلال السوري قيامها بين اللبنانيين عندما كان وصياً على لبنان حتى ذلك التاريخ». وقال هؤلاء «إنّ انتفاضة الاستقلال التاريخية أتت بعد الانسحاب الاسرائيلي عام 2000، وموت الرئيس حافظ الأسد في ذلك العام، وموقف النائب جنبلاط المشهود آنذاك في البرلمان. وكذلك أتت الانتفاضة بعد البيان الشهير الذي أصدره مجلس المطارنة وولادة قرنة شهوان». وتابع المراقبون : «كان هناك مسار على مستوى وحدة اللبنانيين، وهذا ما كان يجب أن يحصل بعد نهاية الحرب اللبنانية عام 1989، ولم يحصل نتيجة منع النظام السوري الاجتماع السياسي اللبناني وتخويف اللبنانيين منه». وخلصوا الى القول:» زيارة البطريرك الراعي اليوم للجبل هي تكريس هذه المصالحة والوحدة المجتمعية اللبنانية والرؤية المشتركة للبنان».

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا