متفرقات

دراسة تحذر من خطورة الغزلان على البشر: ناقل لكورونا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حددت دراسة حديثة تحقق في أصول وانتقال فيروس “كورونا” المستجد، أن الغزلان ذات الذيل الأبيض، قد تكون بمثابة “خزان” لـ”كوفيد-19″.
ورصدت الدراسة العديد من حالات الإصابة بالفيروس في ذلك النوع من الغزلان ذات الذيل الأبيض في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة.
واكتشف العلماء في جامعة أوهايو، أن الفيروس يواصل انتشاره بين هذا النوع من الغزلان ثم يعود للظهور في البشر، كما أن تركيبته الجينية تشهد تطورا سريعا داخل هذه الحيوانات.
ووفقا لورقة بحثية نُشرت في مجلة “نيتشر” العلمية، فقد جمع العلماء 1522 مسحة أنف من الغزلان ذات الذيل الأبيض التي ترعى بحرية في ولاية أوهايو، في الفترة بين تشرين الثاني 2021 و آذار 2022، ووجدوا بعد اختبارهم للمسحات أن أكثر من 10% من العينات كانت مصابة بفيروس “كورونا” المستجد.
ومن خلال تحليل المواد الوراثية للفيروس، توصل الباحثون إلى أن ما لا يقل عن 30 حالة من هذه العدوى في الغزلان، قد انتقلت من البشر.
كما أفادت الدراسة أن الغزلان لا تمرض بفيروس “سارس-كوف-2” مثل حال البشر، وأظهر تحليل أجرته أن الغزلان يمكن أن تحمل فيروس “سارس-كوف-2” لمدة تصل من 6 إلى 9 أشهر، وهو ما قد يفسر انتقاله من حيوان إلى آخر.
واستنتجت الدراسة أنه إذا كانت الغزلان تمثل حاضنا مهما للفيروس، فإنها يمكن أن تشكل تهديدا للناس، لأن الغزلان تمنح “سارس-كوف-2” فرصة أخرى للتكاثر وتوليد الطفرات.
وتشير نتيجة الدارسة إلى أن انتشار “كوفيد-19” بين البشر والحيوانات أصبح أكثر تواترا مما كان مفترضا في البداية، ما يؤكد ضرورة اليقظة المستمرة، وجهود الاستجابة للسيطرة على الفيروس في جميع أنحاء العالم.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا