الصحافة

مفاجأة الهند: ابن سلمان ألغى لقاءه بماكرون؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تُرتقب زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان الى بيروت والتي تبدأ مساء اليوم وتنتهي بعد غد الأربعاء، على وقع أخبار قد لا تكون مريحة لباريس. إذ ذكرت مصادر في العاصمة الفرنسية أن اللقاء المُنتظر الذي كان من المفترض أن يجمع الرئيس إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الهند لم يُعقد أول من أمس السبت، فيما خلت أجندة بن سلمان ليوم أمس الأحد من أي اجتماعات، وتاليا لم تشتمل حتى ساعة متأخرة على اللقاء بماكرون.

ويُعدّ عدم انعقاد لقاء القمّة، في حال تأكّد هذا الأمر، بمثابة انتكاسة للجهود الفرنسية الرامية إلى تعويم مهمّة لودريان. إذ كان ماكرون يعوّل على الاجتماع من أجل تأمين انخراط الرياض في الرؤية الفرنسية، وإحداث خرق في موقف الدول الأربع الأعضاء في المجموعة الخماسية.

ولم يُعرف بعد مصير المحادثات التي كانت مقررة اليوم في الإليزيه للوفد السعودي وقوامه مستشار الوزير في الديوان الملكي نزار العلولا والمسؤول في وزارة الخارجية بندر قطان والسفير في لبنان وليد بخاري، مع المستشار الرئاسي لشؤون الشرق الأوسط باتريك دوريل والموفد الرئاسي.

وكان يُنظر الى هذا اللقاء على أنه استكمال لاجتماع ماكرون وبن سلمان الذي لم يُثبَت حصوله بعد، حيث سعت باريس طوال الأيام الأخيرة إلى تقديم الزخم لمهمة لودريان بعد التعثّر الذي أصابها.

ولا يُخفى التحفّظ السعودي على الرؤية الفرنسية المُصابة أصلا بارتجاجات منذ أن قرّرت باريس عقد اتفاق مباشر مع الثنائي الشيعي على حساب باقي القوى، ولا سيما المسيحيين، لترجيح ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وترفض الرياض أي تعويم لخيارات تعتبرها امتدادا للمنظومة التي حكمت لبنان منذ التسعينات وبدّدت ثروته وآمال اللبنانيين بمستقبل أفضل. وأدّى هذا الرفض إلى توسيع باريس تحرّكها تدريجيا الى خيارات أخرى، من غير أن تحسم بعد هوية المرشح أو المرشّحين الذين يلقون قبولا لدى غالبية القوى السياسية.

لذا بُرّدت المحركات اللبنانية، وخصوصا المحرّك العائد إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طرح مبادرة السبعة أيام والجلسات المفتوحة، في انتظار ما سيحمله لودريان والمقدار السعودي الذي استطاع ماكرون تحصيله من لقائه بولي العهد السعودي.

وسيعقد الموفد الفرنسي اجتماعات ثنائية مع مسؤولين لبنانيين يوميّ الثلاثاء والأربعاء، مع استبعاد أي حوار جماعي راهنا، بانتطار مآل هذه اللقاءات وخصوصا مع القوى التي سبقت أن أبلغت باريس مباشرة أو مداورة، رفضها الإلتقاء مع حزب الله على طاولة واحدة، وهي القوات اللبنانية والكتائب ومجموعات نيابية متفرّقة.

ميرا جزيني - ليبانون فايلز

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا