"بنداء لبيك يا نصر الله".. حزب الله: إطلاق صلية صاروخية على تل ابيب
ميقاتي يكشف أرقاماً خطيرة حول أزمة النزوح... وقائد الجيش يحذّر: لبنان يواجه أزمة وجوديّة
عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة تشاوريّة مع عدد من الوزراء، مخصّصة للبحث في موضوع النازحين السوريّين، بعدما كان من المقرّر عقد جلسة حكومية تمّ إرجاؤها بسبب غياب النصاب، على إثر عدم حضور عدد من الوزراء.
وزير الشباب والرياضة جورج كلّاس أشار إلى أنّ "ميقاتي دعا إلى جلسة حكومية بناءً على تقارير قيادة الجيش حول مسألة النازحين السوريين، وأراد من خلالها الاستماع إلى قائد الجيش جوزيف عون، والمدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري، ووجهتي نظرهما ممّا يحصل، وبسبب غياب الحضور تحوّلت الجلسة إلى تشاورية في مكتب ميقاتي".
وفي حديث ، نقل كلّاس عن جوزيف عون كلاماً خطيراً، إذ اعتبر قائد الجيش أنّ لبنان يواجه "خطراً وجودياً" بسبب أزمة النازحين السوريين، وشدّد وزير الشباب والرياضة على أنّ "المسؤولية ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل إنّ جميع القيادات السياسية معنية بوضع استراتيجية لأزمة النزوح، وإلّا فإنّ لبنان أمام خطر كيانيّ".
وتخوّف كلّاس من تحوّل أزمة النزوح إلى أزمة "تنزيح"، أي إرسال النازحين إلى لبنان عن قصد، ونقل عن ميقاتي أرقاماً خطيرة تُشير إلى أنّ 15 ألف نازح يدخل لبنان شهرياً، واستمرار الوتيرة على حالها يعني دخول 180 ألف نازح سنوياً، وهذا رقم كبير وخطير، كاشفاً أنّ "مجلس الوزراء سيبحث في ملفّ النازحين في جلسة بعد الظهر، وسيُصدر مقرّرات مرتبطة بتكليف الجيش بمهام أكثر لضبط الوضع، والطلب إلى القضاء التشدّد أكثر، وإلى البلديات القيام بواجباتها في هذا الصدد".
ثمّ لفت كلاس إلى أنّ "تحرّكاً ديبلوماسياً يجب أن ينطلق توازياً مع الإجراءات المحلية، وذلك من خلال تحرّك وزير الخارجية والمغتربين على خطّ المجتمع الدوليّ، استدعاء السفراء في لبنان والمسؤولين عن المنظّمات غير الحكومية وطرح الأزمة معهم، ووجب إلى جانب ذلك تشديد المراقبة على عمل الجمعيات المعنية للتأكّد من قيامها بواجباتها ضمن تراخيصها".
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|