محليات

واجب وزير الدفاع ان يكون الصوت الصارخ الداعم للجيش لا ان يتموضع عند فريقه السياسي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لى الرغم من الحملات التي يتعرض لها بشكل متواصل، الا ان الجيش مستمر بالمهام الملقاة على عاتقه، دون ان ينظر يسارا او شمالا.
وفي هذا السياق، لفت مصدر مواكب، عبر وكالة "أخبار اليوم" الى ان الجيش يخوض راهنا ثلاث معارك اساسية:
اولا: مواجهة موجة النزوح الجديدة وهي اخطر موجة منذ العام 2011، كون معظم النازحين من الشباب القادمين من ادلب وما سواها من المدن التي عاش العديد من ابنائها في حضن المجموعات الارهابية. وكان قائد الجيش العماد جوزاف عون في هذا السياق، قد دعا يوم الجمعة الفائت من رأس بعلبك كلّ مشكّك الى "زيارة الحدود والاطّلاع ميدانيًّا على الوضع الذي ينذر بالأسوأ قريبًا. فكفى تنظيرًا واتّهامات باطلة وليقفوا خلف الجيش، لأنه كان صمّام الأمان للبنان وسيبقى كذلك، ولن يحيد عن قسمه وواجباته".
ثانيا: مكافحة العصابات المنظمة التي تستهدف جيل الشباب في البلد، حيث حقق الجيش انجازات نوعية في مكافحة مروجي المخدرات في مختلف المناطق.
ثالثا: مواجهة المشروع الاسرائلي في لبنان وتحديدا تخريب الواقع الامني عبر استخدام المخيمات الفلسطينية، علما ان الجماعات الاسلامية التي تقاتل في المخيمات مشروع اسرائيلي واضح. وفي هذا الاطار، كان لافتا ما اشار اليه اللواء عباس ابراهيم بالامس من كوثرية السياد، حين قال: "الاعتداء على الفلسطينيين اليوم أو في أي مكان آخر هو الخدمة بعينها للمشاريع الإسرائيلية العاجزة عن المواجهة في غزة والضفة الغربية"، محذرا مما يدبر لمخيم عين الحلوة و"ربما لكل تجمع فلسطيني لاحقا".
وامام هذه المعاركة التي يواجهها الجيش ويسجل فيها الانجازات، رغم الظروف الصعبة والامكانات المحدودة، أسف المصدر الى محاولات توجيه الاتهامات، معتبرا ان من واجب وزير الدفاع ان يكون الصوت السياسي الصارخ المدافع او الداعم للجيش اكان في مجلس الوزراء او على المستوى الوطني العام لا ان ينكفئ او يتموضع عند فريقه السياسي.
وشدد على انه في القضايا الوطنية الكبرى، يجب تجاوز الحسابات السياسية والحزبية، قائلا: مثل هذه الحسابات لا مكان لها لا سيما عندما يكون مصير الوطن مهدد لا بل في خطر شديد.
وعن الاتهامات التي توجه الى قيادة الجيش لجهة عدم الشفافية في صرف المساعدات لا سيما المالية منها، اكتفى المصدر بالقول: لولا الثقة الكبيرة بالجيش وادائه لما كانت العديد من الدول مستمرة في تقديم المساعدات، التي تعزز الصمود، وفي مقدمها الولايات المتحدة وقطر.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا