الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
"الثالثة والعشرون" تنفرد بنشر تحقيقات موقوف خلية داعش لدى أمن الدولة
يوما بعد يوم تتكشف خطورة شبكة تنظيم داعش التي نجحت المديرية العامة لامن الدولة في توقيف افرادها بين الجنوب وبيروت، في عملية رصد ومتابعة دقيقتين، حيث أدلى الموقوفون بمعلومات قيمة عن انتمائهم للتنظيم والمهمات الموكلون بها في لبنان.
فوفقا لمضمون افادته أمام محققي مجموعة" العمليات الخاصة" في المديرية العامة لامن الدولة، والتي أدلى بها طوعا دون ممارسة اي ضغوط عليه أو تعرضه لأي من انواع التعذيب، وفقا لما ظهر من "السي دي" المسجل بالصوت والصورة، والذي أودع القضاء المختص، مع كامل ملف الواقعة وما رافقها لإنجاز تحقيقات، يتبين ان المتوفي بشار عبد السعود السوري الجنسية، هو صيد ثمين نظرا لاقامته في فترة من الفترات ضمن الدائرة الضيقة من مقر إقامة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، كاشفا تفاصيل ومعلومات عن وجود أنفاق في تلك المنطقة بطول ثمانية كيلومترات تحوي أسلحة خفيفة ومتوسطة، كما تواجد فيها قيادات من الصف الأول لداعش.
ويتابع في افادته انه بايع التنظيم عام ٢٠١١، مؤيدا تنفيذ الأحكام التي تصدر لجهة جهاد النكاح، سبي النساء، قطع يد السارق والاعدام، حيث أقام في دير الزور، وشارك في المعارك التي شهدتها منطقتي عفرين ومحور هجين، قبل أن ينتقل عام ٢٠١٥ إلى لبنان عن طريق دير الزور-الجزيرة-حلب-منبج-سلمية-حمص-فلبنان عن طريق وادي خالد، مقابل ٣٠٠٠ دولار أميركي ليقيم في مخيم شاتيلا مع عائلته حيث كان يعمل كمياوم في محلة السلطان ابراهيم، فضلا عن اعترافه بالعمل ضمن شبكة لترويج المعلمة المزيف، والتي كانت السبب بوقوعه في قبضة أمن الدولة.
اما في باقي افادات الموقوفين فقد اعترف الموقوف علي العماش سعود انه انتمى إلى تنظيم داعش بين العالمين ٢٠١٤ و٢٠١٥، حيث خضع لدورة استتابة ودورة عسكرية في معسكر الضهرا(في الصحراء) كما أنه قاتل في اكثر من ثمانية معارك اغلبها ضد جبهة النصرة والجيش السوري الحر حيث عمل تحت إمرة ابو مهند (بشار عبد عبيد)، الذي كان يتبع لأمير داعش في منطقة الصبيخان في دير الزور، السوري ابو عبادة، الخاضع بدوره لأمير دير الزور ابو صالح العراقي.
انتقل العماش إلى لبنان عام ٢٠١٥ واقام في بلدة رميش، حيث التقى بشقيق ابو مهند المدعو باسل عبد العبيد (كان سبق أن انتميا إلى المجموعة نفسها) ، حيث أبلغه انه مكلف من من ابو مهند لمراقبة السوريين الموالين للنظام في المنطقة ومحاولة تجنيد من هم ضده، مستخدما هاتفه ورقمه السوري، مستمرا بتلك المهمة حتى عام ٢٠٢٠، الى حين وصول ابو مهند إلى لبنان واقامته في محلة صبرا، حيث تعرف الاخير بالمدعو أسامة الدريج، الذي كان يلتقيه قرب ملعب السراج.
وبتوقيفه اعترف على العماش سعود بتعاطيه حشيشة الكيف وحبوب الكابتاغون حيث كان يشتري السيغارة بحوالي ٥٠ الف ليرة لبنانية من صبرا، وبيعها لاصدقائه ب١٠٠ الف وحبة الكابتاغون ب ١٠ آلاف ليبيعها ب١٥ الف.
اما الموقوف رشاد محمود الصبخ (ابو جاسم الشويطي)، فقد اعترف بانتمائه لداعش حيث خضع لدورتي استتابة واخرى عسكرية في معسكر الضهرا، وشارك في أربع معارك في البوكمال حيث كان اميره المدعو ابو صالح العراقي،واكد انه دخل لبنان عام ٢٠١٥ بطريقة غير شرعية حيث أقام في بلدة عيتا الشعب، حيث بقى على اتصال بابو خباب عبر هاتفه ورقمه السوري والذي كلفه مراقبة السوريين الموالين للنظام، لكنه انكر تزويده باي معلومات اضافية.
عليه وبعد ما تقدم، ورغم كل الاعتبارات لا يمكن إلا الاعتراف ، دون اي شك أن ما تحقق يسجل في خانة الانجازات في مجال الأمن الاستباقي، الذي اثبتت مديرية أمن الدولة نفسها فيه حاجزة لها مكانا، منقذة لبنان من شبكة كانت لتكون جاهزة لتنفيذ أعمال إرهابية متى صدرت الأوامر اليها، في وقت ثمة من يريد حرف الانظار واللهي بأمور على كبرها لا تلغي الإنجاز الذي تحقق، طالما ان القانون يبقى الفيصل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|