الصحافة

أوّل تعليق من "نواب التغيير" على طرح جعجع: نلتقي ولكن...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يتردد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بدعوة كل فرقاء المعارضة للاتفاق على ما وصفه بـ"مرشح إنقاذي" واحد للوصول الى سدة الحكم، محذّراً في الوقت ذاته من أن الشعب لن يرحم هذه القوى إذا فشلت بذلك.
فهل ينجح باستقطاب النواب المعنيين للسير بهذا الطرح، وماذا عن "تكتل نواب التغيير" تحديداً؟ مع العلم أن هؤلاء النواب الـ13 أطلقوا قبل أيام مبادرة خاصة بهم عرضوا فيها المواصفات الواجب توافرها بالمرشح الذي سيتبوّأ سدّة رئاسة الجمهورية، وهي مبادرة يعتبر التكتل أنها أساسية لمنع الفراغ.

ومن أبرز ما تضمّنته، "يجب أن يتحول هذا الاستحقاق، من كونه لحظة تسويات بين أطراف السلطة، إلى مناسبة للتفكير في أي بلد نريد وكيف نريده، ومحطة من محطات حماية الجمهورية استعادة الدولة. ومناسبة للنواب أن يختاروا رئيسًا في ظل فرصة"، مع التركيز على "ضرورة اختيار رئيس بناءً لإرادة الناس وتقليص دور القوى الإقليمية كما جرت العادة في الاستحقاقات الماضية".

بين مواصفات جعجع ومعايير "نواب التغيير"، هل من إمكانية للوصول إلى تفاهم؟

تصرّ النائب د. نجاة عون، وهي من ضمن النواب الـ13، على مدّ اليد لكلّ الأطراف السياسيين، مع البقاء على مسافة واحدة من الجميع، وتشدد على أن هدف "تكتّل نواب التغيير" هو لقاء الكتل كافة من أجل عرض مبادرتهم الإنقاذية، في مسعى لتوفير فرص نجاحها.

أمّا بشأن انتخاب رئيس مواجهة، وهو المطلب الذي ركّز عليه جعجع في خطابه الأخير، فإن مقاربة عون للأمر تبدو مختلفة في المضمون لا في الشكل أو التسمية، إذ تؤكّد أنها وزملاؤها مع رئيس "مواجهة التدهور"، يكون قادراً على إنقاذ البلد من التدهور الذي يعانية…

في المقابل، وبغضّ النظر عن مواصفات جعجع ونواب التغيير، لا يبدو انتخاب رئيس جديد للجمهورية بهذه البساطة، في ظلّ تعقيدات الوضع السياسي اللبناني وانعكاسات الخارج عليه..!

ضحى العريضي - الكلمة أونلاين

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا