يكبرها بـ 23 عاماً.. الشيف أنطوان بتصريحات جريئة عن طليقته: خانتني لأني بخيل (فيديو)
موكب السفير لا يهوى طريق "الوسط"!
لم نصل بعد إلى وقتٍ يرتقي فيه المختلفون بوجهات النظر ليتبادلوا الأفكار، بدلاً من التوجّه بصفات تنالُ من الشخص لا من الفكرة. إلاّ أننا اليوم نطرح تساؤلات، نتمنى أن يُصار إلى مقاربتها باللغة والشكل المناسب.
تظهر إلى العموم حركة المملكة العربية السعودية في الداخل اللبناني، وهو ما ستستهلّه بمنتدى خاص باتفاق الطائف يوم السبت، للتأكيد على وجوب الحفاظ عليه كدستور للبنان، في وقت يجب مناقشة تطبيق ما تبقّى من بنوده قبل التمسّك به والحفاظ عليه.
الحركة السعودية تتزامن مع انفتاحٍ سعودي على شخصيات سنّية تدور في فلك "حزب الله"، كالنائب السابق فيصل كرامي، والنائب حسن مراد ووالده النائب السابق عبد الرحيم مراد، وشخصيات أخرى بعيدة عن العمل السياسي حالياً كالسيدة ميريام سكاف، إلاّ أن ما هو مستغرب، الإبتعاد تماماً عن التواصل مع تيّار "المستقبل"، مع العلم أن التبريرات السعودية لقطع ذات البين بينها وبين الرئيس سعد الحريري، كانت لأن الأخير على تواصلٍ مع الفريق السياسي المعادي للمملكة، وهو "حزب الله"، كما أن العلاقة منقطعة بسبب مشاكل خاصة لسعد الحريري في المملكة. فهل يُعقل أن تؤدي "الشخصنة" الى إقصاء تيّارٍ عنوانه السياسي منذ النشأة، ومنذ بدء الحريرية السياسية هو إتفاق الطائف، ومسيرته مطرّزة بالدعم السعودي؟
ليس من الخطأ الإنفتاح على جميع المكوّنات السياسية، لا بل هذا يُحسب لأي جهة لا عليها، ولكن من غير الصائب أن لا يشمل الإنفتاح مكوّناً، أثبتت الوقائع أنه لم يُستبدل، وأنه بشخص رئيسه سعد الحريري، الأقوى على الساحة السنّية على وجه الخصوص. فلماذا المكابرة والإيحاء بأن المملكة قادرة على خلق زعامة سنّية جديدة، أو أنها قادرة على ملء شغور كرسي الحريري؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|