محليات

أبو فاعور: إنشاء مجلس للشيوخ هو مطلب وطني إصلاحي أساسي نصرّ عليه

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقدت منظمة الشباب التقدمي- مكتب بيروت، ندوة سياسية مع عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، وحضر الندوة النائب فيصل الصايغ، عضو مجلس القيادة رينا الحسنية، مستشار مدير عام الضمان الاجتماعي أسامة الزهيري، أمين عام المنظمة عجاج أبي رافع وأعضاء الأمانة العامة، عضو المجلس المذهبي نادر فخر، وكيل داخلية بيروت باسل العود وأعضاء الوكالة، مدراء الفروع والمؤسسات الرافدة.

افتتحت اللقاء أمينة سر مكتب بيروت في المنظمة لارا الحلبي التي شددت على دور الشباب في بناء مستقبل حقيقي ومستدام، والتزام المنظمة بقضايا الشعب من خلال ترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية. كما تطرقت إلى الدور الذي لعبه الرفاق في جائحة كورونا، وأزمة النزوح، وصولاً إلى كل القضايا الطلابية، وباركت للرفاق في الجامعات الخاصة على فوزهم في الإنتخابات الطلابية.

من جهته، شدد النائب وائل أبو فاعور على دور الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، مؤكداً أهمية المبادئ التي أسسها المعلم الشهيد كمال جنبلاط.

بدأ حديثه بالإشارة إلى اهمية دور الحزب في بيروت في احتصان اجيال من التقدميين الاشتراكيين الذين لجأوا إلى بيروت، حيث كان مركز الحزب منارة النضال السياسي لهم وأساس الإنطلاق بفكر كمال جنبلاط".

وأضاف أبو فاعور أن ذكرى 16 آذار هذا العام تحمل دلالة خاصة، حيث أثبتت الأحداث أن "الحتمية التاريخية" التي تحدث عنها كمال جنبلاط قد تحققت بالفعل. وقال إن ما فعله نظام الأسد لم يكن سوى تكريس لأفكار قمعية، وهنا استذكر لقاء كمال جنبلاط مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات في مجلس الشعب المصري، حيث أخبره السادات بعدم العودة إلى لبنان خوفاً من اغتياله. إلا أن جنبلاط كان قد حسم أمره وقال إنه سيعود، لأنه كان يعي أن موته سيحدث، لكنه أصر على العودة للموت بين شعبه ولكي تبعث فكرته حية بين الأجيال وهذا ما حصل .

في هذا السياق، وصف أبو فاعور استشهاد جنبلاط بأنه كان بمثابة خسارة كبرى للأجيال، التي ما زالت تشعر باليتم من هذا الغدر. ومع ذلك، أضاف أن فكرة كمال جنبلاط قد انتصرت اليوم، وأن النظام الذي سعى لمحو تلك الفكرة قد انهار. أشار أيضاً إلى أن ما حصل من سقوط نظام الأسد يعد إنصافاً لفكرة كمال جنبلاط، وأن نضال الحزب التقدمي الاشتراكي واستمرار وليد جنبلاط في تحمل المسؤولية قد أدى إلى هذا الانتصار.

وبينما تحدث عن التحديات التي عاشها الحزب خلال السنوات الماضية، لفت أبو فاعور إلى أن المرحلة المقبلة تحمل فرصة إيجابية، خاصةً مع العهد الجديد والحكومة الجديدة التي تضم شخصيات إصلاحية. وشدد على أن الحزب الاشتراكي سيظل في طليعة الدعاة لإصلاح النظام الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، مؤكداً على أهمية الحلول المتعلقة بقضية المودعين والقطاع الاقتصادي، إضافة إلى الإصلاحات السياسية التي نص عليها اتفاق الطائف، مثل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية، ومشروع قانون استقلالية القضاء، اللامركزية الادارية وإنشاء مجلس الشيوخ.

كما أكد أبو فاعور أن الحزب التقدمي الاشتراكي سيستمر في نضاله من أجل تحقيق هذه الإصلاحات، حتى وإن لم يتم تفصيل هذه النقاط في البيان الوزاري لكن تمت الاشارة اليها مشيراً إلى دور الحزب في العمل على تعزيز المسار الإصلاحي في لبنان.

وفي الختام، شدد أبو فاعور على دور منظمة الشباب التقدمي في الحزب، مؤكداً أنها كانت ولا تزال تلعب دوراً ريادياً في دفع عجلة الإصلاحات والمشاركة الفاعلة في العمل السياسي الوطني، مكملةً بذلك مسيرة كمال جنبلاط نحو بناء لبنان الحر والمستقل.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا