وديع الخازن: كلمة الرئيس عون في القمّة تعبّر عن ثوابت وطنيّة وقوميّة
المجاهر الدولية مركّزة على العهد واستعادته للثقة المحلية والدولية
تبدو المجاهر الدولية كلها مصلتة على لبنان بصورة مباشرة ومركزة على الواقع الحالي. سواء بالنسبة الى العهد الرئاسي الجديد مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون او الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام .
واذا كانت المراجع الرسمية تقارب هذا الامر من زاوية وضع البلد في عين الرعاية الدولية والرغبة في انهاضه، فإن العهد الرئاسي والحكومي الجديد يجد نفسه امام تحدي الاستفادة من الدعم العربي والدولي غير المسبوق . وهو ما يشكل محور حركة الدبلوماسيين والبعثات في لبنان التي تعكس ارتياحا للعهد الجديد وتعلق امالا على الرئيس عون في ان يشكل عهده نقلة إيجابية كبرى للبنان . وانهاضه له على كل المستويات بما يمكنه من استعادة موقعه ودوره وحضوره الفاعل عربيا ودوليا . وهذا بالتأكيد رهن بنجاح الحكومة في مهمتها وفق خريطة الطريق التي رسمها خطاب القسم الرئاسي ولحظتها في بيانها الوزاري . وتبرز في هذا السياق تأكيدات دبلوماسية غربية ان حكومة نواف سلام محكومة بالنجاح في مهمتها ذلك ان فشلها مكلف جدا للبنان وهذا ما يوجب التنبه له والحذر منه . وايضا تجنب السقوط في مطبات التعثر والخضوع لمماحكات سياسية ومداخلات تعطيلية على جاري ما كان يحصل في السابق. علما ان الارتكاز في هذا السياق يبقى على التعاون والانسجام بين الرئيسين عون وسلام على حد تعبير اهل الداخل والخارج المتطلعين الى خلاص لبنان .
عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب احمد رستم يقول لـ "المركزية " من الطبيعي ان تكون العين الدولية مركزة على لبنان في هذه الفترة بعد انطلاق عجلة عمل الحكومة في ورشتها إلاصلاحية الموعودة المؤمل منها اعادة الثقة المحلية والدولية بلبنان بعد الاستجابة لاشتراطات صندوق النقد الدولي المدخل لتطبيق الإصلاحات وإعادة استنهاض الدولة ومؤسساتها كافة بموجب تعيينات في الفئة الأولى والمراكز الشاغرة ترتكز الى الشفافية والكفاءة بعيدا عن المحسوبية والحزبية، وتلحظ تنمية الأطراف المحرومة وفي مقدمها عكار التي تعول على إيلائها الاهتمام اللازم عبر مشاريع وعدت الحكومة بتنفيذها في المنطقة وفي مقدمها مطار القليعات، تعويضا عن عدم توزير احد فاعلياتها. نحن ككتلة الاعتدال نعود لنؤكد وقوفنا الى جانب العهد رئاسة وحكومة لاخراج البلد من النفق المظلم الذي انحدر اليه سياسيا وماليا واجتماعيا . وفي رأينا ان المدخل الطبيعي لذلك هو بالتوجه الى المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة لحمل إسرائيل على الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، لان بقاءها ولو في التلال الخمس من شأنه الاضرار بالسلم الأهلي والاستقرار في لبنان ويحول دون عودة المستثمرين من عرب وأجانب اليه. .
ويختم معولا على زيارة رئيس الجمهورية الى المملكة العربية السعودية لما للرياض من دور فاعل على المستويين العربي والدولي. عدا عن قدرتها على مساعدة لبنان في النهوض من ازماته وعودته الى الحضنين العربي والدولي
المركزية – .يوسف فارس
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|