بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.. هدوء حذر عند الحدود اللبنانية السورية
مفاوضة إسرائيل مستحيلة راهنا ...تطبيق القرارات الدولية اولا
ترك اعلان الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في بيان مشترك ان لجنة الية تنفيذ وقف الاعمال العدائية اتفقت اثر اجتماعها في الناقورة على المضي قدما في التنفيذ الكامل للقرار 1701ومعالجة القضايا العالقة بين إسرائيل ولبنان نقزة عند اللبنانيين، كونه ترافق مع مبادرة حسن نية باطلاق تل ابيب خمسة اسرى لبنانيين كانت اعتقلتهم اثناء الحرب .
الغريب أيضا ما أكدته في السياق وسائل اعلام أميركية نقلا عن البيت الأبيض من ان إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية. وان إدارة الرئيس دونالد ترامب تقوم بوساطة بين لبنان وإسرائيل منذ أسابيع في محاولة لتعزيز وقف النار . وانه كجزء من الاتفاق سيتم انشاء مجموعات عمل ثلاثية للتفاوض حول النزاعات الحدودية البرية . وشروط انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس وما تحتلة جنوبا.
اللافت كذلك اعلان المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس اننا نحاول إرساء مستقبل جديد للبنان بقيادة الرئيس جوزاف عون . وان بلادها تواصل دعم لبنان في مسيرته نحو الاستقرار، مشددة على ان إعادة الاعمار في لبنان ستكون تحت اشراف الدولة فقط وليست من اختصاص أي فصيل او جماعة مثل حزب الله .
جدير ان الحديث عن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل اتى ترجمة لارادة أميركية قوية لانهاء النزاعات المفتوحة في لبنان وسوريا والضفة الغربية التزاما بنهج الرئيس ترامب الساعي الى إطفاء البؤر الملتهبة وإتاحة الطرق الدبلوماسية لانجاز الصفقات على ما كان وعد .
النائب ياسين ياسين يقول ل "المركزية: على رغم النفي لما جرى في اجتماع الناقورة الأخير من حديث او تواصل بين الوفود المجتمعة والمعنية ومن ضمنها الوفدان اللبناني والإسرائيلي بالطبع الا ان لا دخان من دون نار كما يقال خصوصا وان الولايات المتحدة الأميركية برئاسة دونالد ترامب أعلنت عن عزمها صراحة لاطفاء البؤر الملتهبة ليس في الشرق الأوسط وحسب انما في العالم اجمع بدليل سعيها الى وقف الحرب الروسية – الأوكرانية . لكن الأكيد على المستوى اللبناني ان من المبكر الحديث عن تطبيع وسلام مع إسرائيل والدماء لم تجف بعد . قد يجوز ومن اجل تحرير ما تبقى محتلا من الأرض والتلال اجراء محادثات او مفاوضات غير مباشرة على غرار ما جرى في الترسيم البحري برعاية أميركية او اممية ومن خلال وفود عسكرية لا دبلوماسية على ما تطمح اليه إسرائيل . علما هنا ان القمة الروحية الأخيرة في بكركي اكدت كما الرئيس جوزف عون في القمة العربية في القاهرة ان حل القضية الفلسطينية هو المدخل الطبيعي للسلام والاستقرار في المنطقة .
ويتابع : لبنان متمسك باتفاقية الهدنة ولديه العديد من القرارات الدولية الواجبة التطبيق واخرها القرار 1701 و1559 المفترض بلبنان وإسرائيل تنفيذهما . على حزب الله وفقا للدستور التخلي عن سلاحه لقطع الطريق على الحجج الإسرائيلية المتذرعة بوجوده للاستمرار في استهداف عناصره وبيئته . وعلى لبنان التوجه للعالم اجمع للضغط على إسرائيل لحملها على الانسحاب النهائي من الجنوب لان لا استقرار ونهوض للبلاد قبل استعادة الدولة لقرارها الناجز وبسط سلطتها وحدها على الأرض .
المركزية – يوسف فارس
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|