"تسليم السلاح غير وارد في قاموس حزب الله"

صرح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، بأن "الحزب لن يسلم سلاحه للجيش اللبناني".

وفي حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، قال المقداد: "تسليم سلاح حزب الله غير وارد في قاموس المقاومة، لأن البلاد تحت تهديد دائم من جانب إسرائيل منذ 70 عاما، ويجب حمايتها بكافة الوسائل المتاحة"، حسبما نقلت عنه الوكالة.

وأشار إلى أن "حزب الله"كان "أول من طالب" بالسلاح للجيش اللبناني وزيادة قدراته العسكرية ليكون قادرا على التصدي للعدوان الإسرائيلي".

وأضاف أن "حزب الله ملتزم ببنود القرار 1701 لمجلس الأمن الدولي، ولكن من دون إضافة أي شروط جديدة إليه، متعلقة بإلقاء السلاح".

ويذكر أنه في 27 تشرين الثاني 2024، دخل حيز التنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بدأت في تشرين الأول 2023 حين فتح الحزب جبهة إسناد لغزة عقب عملية طوفان الأقصى.

وتضمن هذا الاتفاق أيضا انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي استولت عليها، وأن يتخلى حزب الله عن ترسانته العسكرية، وينسحب مقاتلو الحزب من مواقعهم في الجنوب على أن يديرها الجيش اللبناني.

وبين بدء سريان هذا الاتفاق ونهاية المهلة التي تضمنها لانسحاب القوات الإسرائيلية في 26 كانون الثاني الماضي، وقعت العديد من الخروق من قبل الجيش الإسرائيلي ضد اللبنانيين الذين حاولوا العودة إلى بيوتهم في جنوبي لبنان.