شدّ حبال بين "القوات" والكتائب في بلدية بيروت
فيما تغلّف الضبابيّة بين القوى السنيّة المشهد الانتخابي البلديّ في بيروت، تُحاول القوى المسيحيّة تثبيت حصصها في اللائحة التوافقيّة المنوي تشكيلها.
وعلمت «الأخبار» أنّ مقعدين (أرمن كاثوليك وأرمن أرثوذكس) من مقاعد الأرمن الثلاثة سيذهبان إلى حزب «الطاشناق»، على أن يكون العضو الأرثوذكسي الثاني من حصّة «الهانشاق».
في المقابل، يدور خلاف غير معلن بين حزبَي «القوات اللبنانية» والكتائب اللبنانيّة على خلفيّة تقاسم المقاعد، إذ تقول مصادر متابعة إنّ النّائب نديم الجميّل أبلغ الأمين العام لتيّار المستقبل أحمد الحريري باسم مرشّح الكتائب القيادي في الحزب ألكس بريدي، وأن الحزب يريد رفع حصّته إلى مقعدين، في ظل إشارات إلى أن المرشح الثاني سيكون من حصّة المصرفي أنطون الصحناوي. وهو ما دفع «القوات» إلى طلب رفع حصتها من ثلاثة مقاعد إلى أربعة، لقطع الطريق على الصحناوي.
وإذا كان الحزبان يختلفان على الحصص، فإنّهما متفقان على إقصاء «التيار الوطني الحر» عن المجلس البلدي عبر ترك مقعد إنجيلي أو سرياني يؤول إلى «العونيين»، ما قد يؤدي إلى إخراج «التيار» من اللائحة الائتلافيّة.
في المقابل، تؤكّد المصادر أن لا اتصالات جديّة من الجانب السني فُتحت مع متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة الذي يصرّ على إعادة دعم ترشيح نائب رئيس المجلس البلدي الحالي إيلي أندريا. ويتردّد أنّ «القوات» ترفض أندريا، وقد تتّجه إلى إبعاده عن التركيبة، ما قد يثير غضب المطرانيّة ويؤدي إلى مزيد من التعقيد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|