الـ"National Interest": الحوثيون أكثر خطورة من أي وقت مضى وهؤلاء يدعمونهم
مفاجأة جديدة عن "حزب الله".. مركز إسرائيلي يعلنها
شر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية والاستراتيجيّة تقريراً جديداً قال فيه إنه "بينما تواصل إسرائيل مُحاربة التهديدات لأمنها على جبهات متعددة، تواجه إنتقادات لوجودها وضرباتها في الأراضي اللبنانية".
ويقول التقرير إن "هذه الانتقادات غالباً ما تكون متحيزة ومضللة"، مشيراً إلى أنه "نتيجة لذلك، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل".
وذكر التقرير أن "الانتقادات الدولية المتكررة تقولُ إنَّ وجود إسرائيل في لبنان لا ينبع من دوافع أمنية، بل يُشير إلى نيتها احتلال أراضٍ، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"، وأردف: "علاوة على ذلك، تؤكد الانتقادات الدولية أن الضربات الإسرائيلية في لبنان تُلحق الضرر بالمدنيين غير المتورطين".
وأكمل: "تُجادل الانتقادات الموجهة لإسرائيل بأن الحكومة والجيش اللبنانيين يعملان على فرض سلطتهما، ومنع انتهاكات وقف إطلاق النار، وتفكيك أسلحة حزب الله. في المقابل، يُقوّض وجود إسرائيل وضرباتها المستمرة قدرة لبنان على إنفاذ شروط وقف إطلاق النار".
وتحتفظ إسرائيل بوجود محدود في مناطق لبنانية قريبة من الحدود وذلك في عدة نقاط استراتيجية تسمح بمراقبة وكشف الأنشطة التي تُشكل تهديداً لإسرائيل، وفق التقرير الذي أضاف: "منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، تعمل إسرائيل يومياً ضد جهود حزب الله لإعادة تأهيل جيشه، والتي تجري حتى داخل المنطقة 1701 جنوب نهر الليطاني. تشمل هذه الجهود تجديد البنية التحتية، وإعادة التنظيم، وجمع المعلومات الاستخبارية، ونقل وتهريب الأسلحة".
وتابع: "وفقاً لتحليل تم إجراؤه في إسرائيل خلال شهر نيسان 2025 لبيانات الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان منذ 27 تشرين الثاني، يتبين أنَّ نشاط حزب الله في جنوب لبنان - بما في ذلك جنوب الليطاني - آخذ في الازدياد، وليس العكس، وهذا يشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار".
واستكمل: "على الرغم من أن نشاط الجيش اللبناني في جنوب لبنان ضد انتهاكات حزب الله يُذكر أحياناً في العناوين الرئيسية والتصريحات العامة - بما في ذلك مزاعم بتدمير العديد من مواقع حزب الله - إلا أنه لا يوجد عملياً أي دليل فعلي على ذلك على أرض الواقع. وفي 14 نيسان، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون أن لبنان ملتزم بنزع سلاح حزب الله، لكنه أضاف أن العملية ستتم من خلال الحوار. إن توقع نزع سلاح حزب الله طوعاً هو، على أقل تقدير، أمر غير واقعي، ولا يمكن لإسرائيل تجاهل جهود إعادة تأهيل حزب الله المستمرة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|