بشأن "معركة الإسناد"... قاسم يكشف عن "أول فكرة" بادر بها نصر الله
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في مقابلة مع قناة "الميادين"، إن مشاركة الحزب في "معركة الإسناد" إلى غزة جاءت كـ"نتاج طبيعي" لعملية "طوفان الأقصى"، لكنها لم تكن نتيجة تنسيق مسبق مع حركة حماس.
وأوضح قاسم أن حزب الله لم يكن على علم مسبق بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في 7 تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أن "الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله" علم بالعملية بعد نحو نصف ساعة من انطلاقها.
وأضاف قاسم أن أول رد فعل من نصر الله كان إصدار أمر في اليوم التالي بقصف مزارع شبعا المحتلة، في إشارة إلى الرد من الجنوب اللبناني باعتبار تلك الأراضي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل، وفق قوله.
وتابع: "قررنا الدخول في معركة الإسناد وليس في حرب شاملة، لأن الأخيرة تتطلب استعدادات لوجستية وعسكرية وسياسية خاصة. راقبنا مجريات الميدان، وعلى هذا الأساس اتخذنا خيار الدعم"، مشدداً على أن هذا الخيار أثبت فعاليته وحقق أهدافه.
وقال: "أهدافنا كانت واضحة: سحب قوات العدو إلى الجبهة الشمالية، استنزافه، إيقاع قتلى في صفوفه، وتهجير المستوطنين من الشمال، وقد تحقق الكثير من هذه الأهداف".
وأوضح قاسم أنه بعد نحو شهرين من بدء المعركة، أبلغت حركة حماس حزب الله بأنها تعتبر هذا النمط من المساندة كافياً ويؤدي الغرض المطلوب.
وأشار إلى أن القرار اتُّخذ بالإجماع داخل شورى حزب الله، قائلاً: "السيد نصر الله يطرح كل القضايا داخل الشورى، وقرار المساندة نال إجماع الأعضاء، كما هي العادة في كل القرارات المفصلية".
وشدد قاسم على أن الحزب أخذ في الحسبان خصوصية الوضع اللبناني قائلاً: "نحن مقتنعون بتحرير القدس، لكننا في الوقت نفسه نحرص على ألا نجر لبنان إلى حرب شاملة. السيد نصر الله أوضح بجلاء أننا لا نريد حرباً في لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|