ساعات حاسمة في عين الحلوة.. العدو يحرّك الخلايا من مخيمات الجنوب الى بيروت؟
الاتفاق «الهش» لوقف اطلاق النار في عين الحلوة معرض للسقوط في اي لحظة نتيجة الفشل في الوصول الى اتفاق حول تسليم المطلوبين باغتيال قائد الامن الوطني الفلسطيني العميد اشرف العمروشي واثنين من مرافقيه.
وحسب المتابعين، فان حركة فتح وضعت سقفا للتفاوض والقبول بوقف اطلاق النارعنوانه، تسليم قتلة العمروشي ولاتنازل عن هذا السقف بقرار من قيادة منظمة التحريرالفلسطينية في رام الله.
وحسب المتابعين، فان حركة فتح اعلنت امام الرئيس بري تمسكها في هذا المطلب ورفض تسليم المطلوبين على دفعات على ان تحدد بعدها كل الخطوات لجهة انسحاب المسلحين في حي الطوارئ من مدارس الاونروا.
وحسب المتابعين، فان فصائل منظمة التحرير يدعمون فتح في مطالبها حتى حركة حماس وافقت على تسليم المطلوبين اولا، لكن المشكلة تبقى في رفض بلال بدر وهيثم الشعبي المسؤولين عن المسلحين المتطرفين في الطوارئ تسليم المتهمين، وردت فتح بالتمسك بالحسم العسكري ورفضت حماس الامر لانه سيكلف الشعب الفلسطيني الكثير من الدماء.
وقد اكد عزام الاحمد المفاوض باسم فتح رفض اي تنازل عن موضوع تسليم المطلوبين واتهم استخبارات عربية بدعم المسلحين في الطوارئ وحضهم على رفض تسليم المطلوبين بموافقة حماس، التي ردت باتهام حركة فتح بجر المخيم الى اقتتال دموي والسيطرة على قرار المخيم.
وفي ظل هذه الاجواء تم الاتفاق في عين التينة على وقف لاطلاق النار ومواصلة الجهود لايجاد الحلول باجواء هادئة قد تسمح باستئناف الاجتماعات بين فتح وحماس في عين التينة واعلان الحل، بعد ان شهد الاجتماع الاخير بين عزام الاحمد وموسى ابو مرزوق عن حماس في السفارة الفلسطينية نقاشا عاصفا حول معظم المسائل الخلافية من الضفة وغزة الى لبنان، وفي موازاة ذلك تتكثف الاجتماعات بعيدا عن الاضواء وتم الاتفاق على تشكيل اطار قيادي فلسطيني لبناني مع الامن العام والجيش لمعالجة اي طارئ.
وبالتزامن مع جهود بري، يقوم حزب الله باتصالات مكثفة مع فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير لوقف الاقتتال الذي يستفيد منه العدو الاسرائيلي فقط ويسيء الى نضال الشعب الفلسطيني.
وتتخوف مصادر فلسطينية من ان يلجأ العدو الاسرائيلي الى توسيع رقعة الاشتباكات ونقلها الى مخيمات الجنوب وبيروت وتحريك الخلايا النائمة الارهابية للقيام بعمليات امنية لارباك الساحتين اللبنانية والفلسطينية بالتزامن مع موجات النزوح السوري في ظل دخول اعداد كبيرة من النازحين السوريين من مناطق داعش والنصرة في الرقة ودير الزور، وتم توقيف العديد منهم خلال عمليات واسعة للجيش اللبناني، وتبين ان اعدادا منهم كانوا يتواصلون مع مسؤولي داعش ويعرفونهم جيدا وبعضهم يحمل شعارات النصرة، هذه المخاطر حسب المصادر الفلسطينية، تفرض تعاملا جديا بمستوى المرحلة من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية بالتعاون مع الاجهزة السورية والفلسطينية والا فالخطر قادم ومن يسبق بالضربة الاولى يكسب المعركة، علما ان الجيش اللبناني نفذ مداهمات واسعة واعتقل 350 نازحا جديدا قدموا من الرقة ودير الزور والمطلوب خطوات حكومية لدعم اجراءات الجيش.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|