هذه هويته الحقيقية... من هو الأميركي الذي عُثِرَ عليه في ريف دمشق؟
ميقاتي أصرّ على لقاء رئيسة كوسوفو.. لماذا؟
سُجّلت أمس اعتراضات على اللقاء الذي جمع في نيويورك، في 18 الجاري، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، بحضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، إذ أن لبنان لا يعترف باستقلال كوسوفو عن صربيا، ولا علاقات دبلوماسية بين الجانبين. كما أن ميقاتي بلقائه مع عثماني، يهدّد علاقات لبنان بصربيا، ويخالف تعميماً أصدرته وزارة الخارجية عام 2018 تطلب فيه من الدبلوماسيين «الامتناع عن استقبال ممثلين رسميين ووفود رسمية من كوسوفو، وتلافي أي نوع من التعاطي قد يُفسر على أنه اعتراف ضمني» بالإقليم الصربي الذي أعلن عام 2008 استقلاله بشكل أُحادي. ووُجّهت اتهامات إلى ميقاتي بالإصرار على اللقاء للبحث في أعمال خاصة له في كوسوفو، رغم تنبيهات الدبلوماسيين اللبنانيين له.
في المقابل، أوضح مسؤول في وزارة الخارجية لـ«الأخبار» أن مُبرّر التعميم هو عدم وجود علاقات دبلوماسية بين لبنان وكوسوفو، لكنّ لبنان لا يعتبر كوسوفو عدواً. كما أن اللقاء ليس الأول من نوعه، إذ سبق لميقاتي ودبلوماسيين لبنانيين أن التقوا بمسؤولين كوسوفويين.
ويتجاوز عدد الدول التي تعترف باستقلال كوسوفو حالياً المئة، بينها الولايات المتحدة وغالبية الدول الأوروبية وإسرائيل. وإلى جانب صربيا، لا تعترف روسيا والصين باستقلال الإقليم. واعترفت إسرائيل وكوسوفو ببعضهما عام 2020. وبطلب أميركي، افتتحت كوسوفو عام 2021 سفارة في القدس المحتلة. وفي الفترة نفسها، صنّفت حزب الله كـ«منظمة إرهابية». وفرضت عقوبات على 7 رجال أعمالٍ محليين وشركة بزعم ارتباطهم بالحزب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|