حطيط عن "الطوفان": الوضع سيمتد اقله لمدة 8 أسابيع

اعتبر العميد المتقاعد أمين حطيط، أن "اسرائيل اليوم امام سيناريوهات متعددة، إما أمام عملية برية، او عملية استراتيجية تدميرية، وإما انضاج التدخل عبر وسيط، وصواريخ حزب الله الى مزارع شبعا المحتلة كانت بمسابة رسم خطوط حمراء للاسرائيلي".

وأكد في حديث لِـ"صوت المدى"، أن "الامور تحت السيطرة، وامكانية توسع المواجهة واندلاع الحرب في المنطقة هي الامكانية الاضع، لأن الوضع الاسرائيلي الداخلي هو الاسوء على الاطلاق، ووضعهم لا يسمحم لهم الذهاب الى الحرب، كما أن الحرب الشاملة ستسقط الكثير من الاتفاقيات ومنها ابراهام وغيرها، بالاضافة الى أنها لو كانت جاهزة للحرب لما كانت تأخرت بمعالجة الملف النووي، ومحور المقاومة يعمل بنظرية وحدة الساحات".

وكشف حطيط، أنه "حتى تدخل اسرائيل الحرب، هي بحاجة الى التحقق من قدراتها العسكرية، حيث أن الصدمة كانت كبيرة ولم تستوعبها بعد، وهي خسرت حوالي 3000 عنصرا بين القتلى والجرحى وهي لم تستعد توازنها وليس غريباً ان تتأخر لأنها مختلة التوازن، كما أنها يجب أن تدرس البيئة التي ستدخل بها الحرب، خاصة الموقف الأميركي".

وسـأل: "هل اميركا مستعدة لارسال جنود اميركيين للحرب مع اسرائيل في هذه الظروف؟"

وأشار حطيط الى، أن "الوضع سيظل على هذه الحالة اقله لمدة 8 أسابيع، الا اذا بذل جهد كبير من قبل الوسطاء، لافتاً الى أن طوفان الاقصى فتح الباب امام مرحلة جديدة لا تشبه سابقاتها، وهي ستفتح صفحة جديدة".