أوقفوا نصف دماغها... إبنة الـ6 سنوات تحضع لعملية جراحية صعبة!
تمكن عدد من الجراحين من ايقاف عمل جانب واحد من دماغ فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات من جنوب كاليفورنيا، تعاني من مرض دماغي نادر، وذلك كعلاج محتمل سيسمح لها بأن تكون "نفس الشخص" وأن تعيش حياة طبيعية، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وكانت الطفلة بريانا بودلي تعاني من نوبات يومية من التهاب دماغ راسموسن، وهو التهاب مزمن في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ وتدهور المهارات الحركية، ولكن ربما كانت الجراحة التي تستغرق 10 ساعات هي الحيلة للتغلب على التهاب الدماغ الروماتويدي.
وبدلاً من إزالة جزء من دماغها كما اعتاد الأطباء أن يفعلوا، قال جراح أعصاب الأطفال الدكتور آرون روبيسون، من جامعة لوما ليندا للصحة، إن "إغلاق" نصف دماغها سيكون الطريقة الأكثر فعالية، وهذا ما حصل.
وتم تشخيص إصابة بريانا بالمرض المنهك العام الفائت، مما تسبب في معاناة الفتاة التي كانت تغني وترقص وتقرأ كثيرًا يوميًا.
وقالت والدة الفتاة كريستال بودلي: "كانت ساقها تنحني طوال الوقت، وكانت تواجه صعوبة في المشي".
ولا يزال الجانب الأيسر يعمل ويتولى الآن المهام التي كان يقوم بها الجانب الأيمن.
وقال الأطباء إن الفتاة قد تفقد بعض الرؤية المحيطية وبعض المهارات الحركية الدقيقة في يدها اليسرى، لكن العلاج الطبيعي سيساعدها على إعادتها إلى كونها طفلة نموذجية تبلغ من العمر 6 سنوات.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|