اجتماع العقبة حول سوريا: ندعم عملية انتقال سلمية سياسية تتمثل فيها كل القوى السياسية في سوريا
تخوّف من انتشار الأوبئة في غزّة.. ولا صنبور مياه قبل عودة المخطوفين الاسرائيليين!
تدخل عملية "طوفان الأقصى" يومها السادس، ومعها يدخل الواقع الميداني والحياتي في غزة مرحلة أكثر تعقيداً لناحية تأمين متطلبات الحياة الأوليّة على اختلافها وتنوعها، كما لناحية مراقبة الوضع الصحيّ العام في القطاع.
وزارة الصحة الفلسطينية أشارت إلى أن "غزة قد تشهد انتشاراً للأوبئة وكارثة بيئية تمتد لخارج القطاع". وأضافت أنه تم "مقتل أكثر من 50 من الطواقم الطبية في القصف الإسرائيلي على غزة".
وعلى صعيد الواقع الإنساني وإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة، أعلن التلفزيون الأردنيّ اليوم أن "الأردن يرسل أولى المساعدات إلى غزة منذ اندلاع الحرب"، فيما أشار وزير الطاقة الإسرائيلي كاتس أن بلاده لن تقدّم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة الى أن تطلق حركة حماس الأشخاص الذين خطفتهم في هجومها المباغت في نهاية الأسبوع.
وقال في بيان: "مساعدات إنسانية إلى غزة؟ لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم".
وقال الصليب الأحمر أن "الوضع الإنساني في غزة سيخرج عن السيطرة بسرعة".
انتشار الأوبئة
يأتي هذا التصعيد الميداني، بينما حذر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه "إذا استمر منع إدخال الوقود إلى القطاع فستتوقف الخدمات الإسعافية خلال 4 أيام"، في وقت يرتفع عدد المصابين والقتلى بشكل يومي في غزة.
بدورها نبهت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بأن "قطاع غزة قد يشهد انتشاراً للأوبئة وكارثة بيئية تمتد إلى خارجه بسبب ما يشهده من أحداث دامية".
كما أكدت أن السلطات الإسرائيلية ترفض دخول أطباء من الضفة الغربية أو مصر إلى غزة للمساعدة في إنقاذ الجرحى.
وذكرت في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" أن أكثر من 50 من أفراد الطواقم الطبية لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي منذ بدء الهجمات المكثفة مطلع الأسبوع الحالي.
ممرات للخروج من غزة
في سياق متصل، وحول إمكانية خروج الفلسطينيين عبر ممرات محددة، قال مسؤول مصري لوكالة "أسوشيتد برس": "نرفض إنشاء ممرات للخروج من غزة للفلسطينيين الفارين من القطاع".
وأضاف: نبحث مع إسرائيل وأميركا إنشاء ممرات آمنة داخل غزة وإدخال المساعدات".
الحصار مستمر
منذ السبت الماضي، أطبقت إسرائيل حصاراً على قطاع غزة المكتظ بالسكان، مغلقة كافة المعابر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والسلع، كما قطعت الكهرباء والمياه.
وتوعدت رئاسة الحكومة الإسرائيلية بـ"مسح حركة حماس واقتلاعها من غزة"، إثر الهحوم المفاجئ الذي أطلقته السبت الماضي.
بينما ارتفعت أعداد القتلى في القطاع إلى 1200، و5600 جريح، وسط تناقص الأدوية والمخزون الطبي في المستشفيات.
أما في الجانب الإسرائيلي، فبلغ عدد القتلى 1300، بينهم 220 ضابطاً وجندياً.
في حين أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) ارتفاع عدد النازحين في غزة منذ بدء القتال إلى 340 ألفا بينهم نحو 220 ألفا يحتمون في المدارس. وشددت تمارا الرفاعي، متحدثة باسم الوكالة في اتصال مع العربية/الحدث على ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية من الدخول إلى القطاع المكتظ بالسكان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|