"توغّلات برّيّة"... كبير المُتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي "يكشف"!
فيما بدا أنه أول إفصاح عن التحوّل من حملة جويّة إلى توغلات بريّة، كشف كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري، مساء أمس الجمعة، أن قوات مشاة مدعومة بالدبابات نفّذت "ضربات موضعية" في قطاع غزة، قائلاً باختصار: "الضربات شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية".
ويبدو أن وحدة الكوماندوس التي تحدّث عنها هذه، جمعت معلومات وأدلة قد تساعد في تحديد المواقع التي تحتجز فيها حركة حماس الأسرى، والذين يُقدّر عددهم ما بين 100 و150. كما أحبطت خلايا وبنية تحتية متواجدة في المنطقة، بما في ذلك خلية تابعة لحماس قامت بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما كشف بيان الجيش الإسرائيلي لاحقا.
أتى ذلك، فيما أكد عدد من المراقبين أن مسألة "تحرير الأسرى" معقدة جداً، لا سيما أنهم موزّعون على الأرجح في عدة أماكن بقطاع غزة المحاصر.
كما رجّح عدة مسؤولين أميركيين أن يكونوا منتشرين في مناطق مختلفة بأنفاق تحت الأرض بنتها حماس والفصائل الفلسطينية على مدى السنوات الماضية.
كما أنه من غير المعروف حتى الساعة بدقّة عدد الفصائل المنخرطة في ملف الأسرى هذا إلى جانب كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس بطبيعة الحال وحركة الجهاد، وهذا ما يعقد هذا الملف أكثر بعد.
وكانت "القسام" أعلنت، أمس الجمعة، أن 13 أسيراً قضوا إثر الغارات المتواصلة التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ السبت الماضي، بعد أن شنّت الفصائل هجوماً مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية مجاورة لقطاع غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|