"بي.بي.سي" تعترف بتضليل الجمهور حول مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
اعترفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأنها ضللت الجمهور بشأن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة، بعدما وصفت المشاركين في المسيرات الداعمة لفلسطين بأنهم يدعمون حركة "حماس".
وكان الآلاف تظاهروا في لندن تضامناً مع فلسطين، في نهاية الأسبوع، مطالبين إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وكتبت المذيعة في "بي بي سي" مريم مشيري عبر حسابها في منصة إكس: "نقلنا تغطية عن بعض المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نهاية الأسبوع. تحدثنا عن مظاهرات عديدة في جميع أنحاء بريطانيا أعرب خلالها الناس عن دعمهم لحماس. نقر أن الصياغة تمت بشكل سيئ وكان وصفنا مضللاً للمظاهرات".
وانتشر مقطع فيديو من بث للقناة تكرر فيه الاعتذار السابق، علماً أن الهيئة تواجه انتقادات من كافة الأطراف، بسبب تغطيتها التي لطالما وصفت بأنها غير منحازة وحيادية، إذ يراها المؤيديون للفلسطينيين الآن داعمةً لإسرائيل، ويراها المؤيدون لإسرائيل داعمة لـ"حماس".
وهنا، تظاهر آلاف أمام مقر "بي بي سي" في لندن ملوحين بالأعلام الإسرائيلية، استنكاراً لرفض الهيئة البريطانية توصيف "حماس" بالحركة الإرهابية، على غرار معظم الدول الغربية، في تغطياتها للصراع المتجدد.
وكان بين المتظاهرين مجموعة من إعلاميي "بي بي سي" السابقين ومنهم جوني غولد والمقدم التلفزيوني أندي ووكر، في وقت مازالت فيه الحكومة البريطانية تدعو "بي بي سي" لتوصيف مقاتلي "حماس" بالإرهابيين، وليس "المسلحين".
وردت المؤسسة الإعلامية الممولة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، بنيّتها عدم استخدام مصطلح "الإرهاب" وأنها تترك لجمهورها اختيار موقفهم من النزاع، ورد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس على سياسة المؤسسة بالقول أنها بحاجة إلى تحديد واضح لـ"البوصلة الأخلاقية" التي تعتمدها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|