محليات

لتوحيد الجهود... لقاء رسمي الاثنين بين "الكتائب" و"التغييريين"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكّد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب الدكتور سليم الصايغ  ان المصالحة بين حزبي الكتائب والقوات هو مسار انما النية موجودة والهدف منها انقاذ لبنان وليست هدفاً ظرفياً انتخابياً مصلحياً ضيّقاً.

كلام الصايغ جاء في برنامج "بلا رحمة" عبر اذاعة لبنان الحرّ، مؤكدا انه "كقوّتين كبيرتين يجب توحيد جهود الكتائب والقوات لنصل الى رئيس جمهورية للبنان يكون اقله ملتزماً بالثوابت التي لطالما ناضلنا من اجلها وهي ثوابت يجمع عليها اللبنانيون جميعا".


واعتبر الصايغ ان "الاولوية الاولى اليوم هي رئاسة الجمهورية اذ انها بالنسبة لنا مدخل وليست نهاية مطاف فما يجمع بين الكتائب والقوّات اكثر ما يفرق بينهما".

واوضح ان المشكلة مع القوات كانت حول الخيارات السياسية التي ترجمت في اتفاق معراب ، مشيرا الى عدم وجود اي خلاف شخصي بين رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل ورئيس القوات سمير جعجع.


كذلك  اوضح ان رئيسي الحزبين كلفا كل من جهته نائب الرئيس بقنوات الاتصال بين الحزبين وهما جورج عدوان وسليم الصايغ، لافتا الى "نقاط شخصية مشتركة تجمعهما كالحرص على التركيز والمتابعة كما اننا نعرف بعضنا منذ اكثر من 45 سنة ولدينا نقاط مرجعية في التاريخ وبالتالي نمتلك نوعا من الثقافة المشتركة ".

وعن النواب التغييريين، اكد الصايغ ان " الجو التغييري في لبنان ساهمنا في خلقه واردنا ان نبقى مترابطين معه" لافتا الى ان "تواصلنا جيد مع التغييريين ونحن حريصون على المحافظة على خصوصيتهم".

واضاف: ""نحن في اطار فتح الخيارات السياسية ونحن نعلم ان اي قرار صادر من النواب الـ13 يصب في  خدمة لبنان وتغليب المصلحة العامة"

وكشف في هذا الاطار عن لقاء رسمي بين النواب التغييريين حزب الكتائب في البيت المركزي في الصيفي من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وتعليقا على المقابلة التي اجراها رئيس الحزب سامي الجميّل عبر الشرق الاوسط والتي فيها عبّر عن تخوّفه من عدم تمكن المعارضة من توحيد صفوفها، قال الصايغ: "الجميّل لديه قلق مشروع وهذا جرس انذار انه ليس لدينا ترف الوقت ويجب التنسيق والحوار اكثر   في ما بيننا ويكون لدينا استرايجية مشتركة فلا يكفي وضع العناوين والمبادئ والمواصفات فحسب، انما يجب وضع هدف واسلوب معين للوصول اليه".

وسئل عن العلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي فأشار الى وجود علاقة سياسية "فنحن نعمل في السياسة على مقاربات مشتركة ونتحدث عن مستوى المفاهيم والمبادئ التي سنعمل على اساسها ".

وعن الرئيس الذي تريد ايصاله الكتائب قال: "لا نريد ان يتجدد النهج الذي سيطر على لبنان منذ 6 سنوات باشخاص واسماء مختلفة ولا نريد رئيسا يأتي بقناع".

واضاف: "خطاب قَسَم الرئيس عون كان خطاباً جيداً ولكن لِمَ لَم يدعُ الى استراتيجية دفاعية وحينها يكشف من يعرقل ؟ لماذا ترك صغارا في هذه الدولة يتحكمون بأعناق الكبار؟ ان عهده كان عهد العدم ويتحدث عن انجازات، أي انجازات؟ لا احد راض في لبنان عن قانون الانتخابات الذي هو قانون مسخ وشكل ملهاة للمسحيين عبر التمثيل المسيحي في وقت كانوا يخربون البلد، فضلا الى انه يأخذنا الى جهنم، اما مراسيم النفط التي يعتبرها انجازات فهي اقرت في العام 2010 حين كنت لا ازال وزيرا".

اما استتباب الامن، تابع الصايغ، فكيف يمكن ان ننسى كيف منعوا الجيش اللبناني من الاحتفال في نصره الكبير في عملية فجر الجرود التي كانت معقدة جدا؟

وردا على سؤال عما اذا كان حزب الكتائب سيرشح قائد الجيش فأجاب: "العماد جوزيف عون اسمه مطروح لرئاسة الجمهورية ولكن نحن كحزب سياسي لا نرشح موظفا او عسكريا او قائد جيش سيما واننا في ظل مخاطر كبيرة تتهدد لبنان ونحن بحاجة للمؤسسة الامنية لتؤدي دورها ".

وأسف الصايغ لرؤية قادة امنيين واجتماعيين لا يفوتون اي مناسبة في حين ان العسكري يعاني كثيرا من جراء الازمة الاقتصادية ويعيش في مأساة .

وردا على سؤال هل: حزب الله ممر الزامي لرئيس الجمهورية؟ قال: "كل اللبنانيين هم ممر الزامي ليس فقط حزب الله ، وهذه المرة قد يكون دورنا في ايصال رئيس الحلم، ففي هذا الملف تحديدا سنواجه معا والجميع يعتبر ان المعركة الحقيقية هي رئاسة الجمهورية وهذا الامتحان الحقيقي فهل سنقدر ان نكون على قدر الوكالة التي سلمتنا اياها الناس ام لا؟

الى ذلك، شدد الصايغ على رفض صيغة الفراغ الرئاسي قائلا: " التفكير بالفراغ الرئاسي هو ضرب لحقوق لبنان وللمسيحيين كونه ضرب للدستورولا يجب اعتبار الفراغ خيارا من الخيارات ومن واجب اي حكومة ان تقوم بتصريف الاعمال".

كما لفت الى ان "اولوية حزب الله هو الاستمرار بامساك الورقة اللبنانية اي بالسياسة والاقتصاد والامن ونعني بالامن من خلال سلاحه، اي طالما لم يوضع على الطاولة، فيعتبر انه ممسكا بالامن".

وعلى صعيد آخر، وحول موضوع تعيين قاض رديف للقاضي طارق بيطار بشأن قضية تفجير مرفأ بيروت قال: السلطة نفذت 3 جرائم: اولا جريمة 4 اب ثم جريمة غياب السلطة بعد الانفجار واليوم تنفذ جريمة تعيين قاض رديف ومنع استكمال التحقيق".

أما في موضوع الدخان الاسود الصادر من معمل الزوق، فتساءل الصايغ: لماذا يجب ان يتعرض ابناء جونية لأعلى نسبة اصابة بسرطان الرئة؟

وأسف على منطقة كسروان التي اعتبرها "ضحية" كونها تدفع بعد المتن اكثر الضرائب لخزينة الدولة وهي يجب ان تأخذ مردودية مقابل ذلك، أقله بحجم ما تساهم به في الميزانية العامة".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا