الدليلان ضعيفان وغير منطقيين... لماذا بايدن تبنى الرواية الاسرائيلية؟!
خاص - "أخبار اليوم"
جاء الرئيس الاميركي جو بايدن الى تل ابيب ليعلن الدعم التام و"الاعمى" لاسرائيل، وأخطر ما في الامر هو تبنيه رواية إسرائيل التي حمّلت حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية القصف الذي تسبب بمقتل المئات في المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقد اعتمدت الرواية على دليلين قدمهما الجيش الاسرائيلي: عدم وجود حفرة، وتسجيلات صوتية لعناصر حماس.
وفي هذا الاطار، يشير مصدر عسكري، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الدليلين ضعيفان للغاية، ولا يمكن الارتكاز عليهما لتوجيه الاتهامات الى الفلسطينيين، ويقول: الفيديو عن الذي يشير إلى أنه لا بد من وجود حفرة بعد الهجوم، ولكن من المنظور العسكري، الأمر ليس واضحًا جدًا، اذ يمكن تكون الحفرة تحت أنقاض المبنى؛ كما يمكن برمجة القنابل للانفجار عند التلامس أو الانفجار الجوي.
ويضيف: على سبيل المثال، لدى الجيش الإسرائيلي قنابل GBU-32/Mk 82 تحتوي على 3000 عنصر ضارب، كما يمكن لـ Mk 82 من النوع القياسي أن يغطي مساحة تقدر أكثر من ألفي متر مربع، والنسخة المحسنة - تصل إلى 19 ألف متر مربع بسرعة قصوى تبلغ 2440 مترًا في الثانية، مما يضمن القتل والدمار الشامل. وانفجار هذا النوع من الاسلحة يتم على ارتفاع 50-70 مترا فوق الهدف. لذلك يمكن العثور على بقايا الصاروخ على أسطح المباني وفي ساحات المباني المجاورة.
اما بالنسبة الى التسجيلات المتبادلة بين عناصر يُزعم عن انهم من حماس، يوضح المصدر عينه انه رغم عدم وضوح المصدر والتساؤلات حول صحته، لا توجد إشارة إلى سقوط الصاروخ.
ويختم: علاوة على ذلك، لم يتم العثور على أي آثار للضربة ولم يتم العثور على أجزاء من الصاروخ الفلسطيني.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|