عربي ودولي

مناقشات أميركية - إسرائيلية حول مستقبل غزة ما بعد "حماس"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


كشف تقرير لوكالة بلومبرغ، أن "مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، يبحثون مستقبل قطاع غزة دون حركة حماس".

وناقشوا "عددا من الاحتمالات، من بينها تكوين حكومة مؤقتة مدعومة من الأمم المتحدة وحكومات عربية".

ونقلت الوكالة، السبت، عن مصادر مطلعة فضّلت عدم الكشف عن هويتها في ظل استمرار النقاشات السرية، أن "تلك المناقشات لا تزال في مراحل مبكرة وتتوقف على تطورات لم تتضح بعد، مثل نتائج عملية برية لإسرائيل على القطاع".


وأضافت المصادر أن "أي خطة للقطاع ستحتاج إلى موافقة الدول العربية في المنطقة، وهو أمر غير مؤكد".

وطالما أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم "لا يرغبون في احتلال قطاع غزة، لكنهم أكدوا أيضًا أن استمرار سيطرة حركة حماس، أمر غير مقبول"، في أعقاب الهجوم الذي شنته في 7 تشرين الأول وأسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي واختطاف نحو 200 رهينة، وأغلب القتلى والرهائن من المدنيين.

يشار إلى أنه في المقابل، فإن إسرائيل ردت بشن غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 4 آلاف شخص، أغلبهم من المدنيين.

في الوقت الحالي، يمثل مصير قطاع غزة بعد عملية محتملة لإسرائيل، الأمر الأكثر إثارة للقلق لدى المسؤولين الأميركيين، وفق بلومبرغ.

وخلال الأسبوعين الماضيين، عبّرت الإدارة الأميركية عن دعمها لإسرائيل، لكنها أطلقت تحذيرات من أزمة إنسانية في غزة.

وأشارت مصادر بلومبرغ، إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها طالبوا خلال المحادثات الجارية بتأجيل أي عملية برية إسرائيلية محتملة، لكسب الوقت من أجل نزوح المزيد من المدنيين من شمالي غزة جنوبا".

كما أوضحت أن التأجيل "سيوفر أيضا الوقت لمحادثات وساطة قطرية، من أجل إطلاق سراح مزيد من المختطفين الذين تحتجزهم حماس".

وحول الخيار المحتمل بإعلان حكومة مؤقتة في قطاع غزة، قال الخبير السابق في شؤون الشرق الأوسط بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام آشر، عن هذا الحل إنه "صعب للغاية"، مشيرا إلى أن "موافقة الحكومات العربية يمثل تحديا كبيرا".

وكان قائد المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قد اقترح إعادة قطاع غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية مرة أخرى، التي خسرت ضد حماس في انتخابات عام 2006 بالقطاع.

وقال لابيد في إفادة إعلامية، الخميس: "أعتقد أن الأفضل هو إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة".

ولم تتحدث الإدارة الأميركية بشكل صريح عن أية ترتيبات مقبلة بشأن إدارة قطاع غزة بعد القضاء على حماس.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال لقاء مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، الأحد، إن "الفلسطينيين في غزة يستحقون قيادة تسمح لهم بالعيش في سلام وأمان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا